21 قتيلاً من القوات الحكومية

25

قتل 21 من قوات الحكومة في هجوم مضادّ شنّته ضدّهم فصائل مسلحة في شمال غرب البلاد حيث تواصل قوات الحكومة قصفها المدفعي والصاروخي المكثّف، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وقال المرصد إنّ الهجوم المضادّ شنّته جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب وقد أسفر عن “مقتل 21 على الأقل من عناصر قوات الحكومة و5 آخرين من الفصائل”.

وأضاف أنّ “الفصائل تمكّنت من التقدّم في اتجاه مواقع قوات الحكومة والمسلّحين الموالين لها المتمركزة داخل قرية الجبين بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين داخل القرية، وسط عمليات تمهيد مكثفة بأكثر من 400 قذيفة وصاروخ”.

وطال القصف أكثر من 23 منشأة طبية و35 مدرسة، وفق المرصد.

وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” قالت إنّ “المجموعات الإرهابية المنتشرة في بلدة اللطامنة ومحيطها اعتدت مساء الخميس بالقذائف الصاروخية على منازل المواطنين وممتلكاتهم في مدينة محردة وبلدتي جبين وتل ملح بالريف الشمالي”.

وأضافت أنّ “الاعتداءات الإرهابية ألحقت أضرارا مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية بدون وقوع إصابات بين المدنيين”.

أما قناة الإخبارية السورية فذكرت إنّ وحدات من الجيش السوري “تتصدى لاعتداء للمجموعات الإرهابية على قريتيّ تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي”.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، وتنتشر ايضا في المنطقة فصائل مسلحة أخرى أقل نفوذاً.

وقتل أكثر من 300 مدني بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ نهاية نيسان/أبريل فيما اضطر أكثر من 270 ألف شخص للنزوح وفق أرقام الأمم المتحدة.

وكان يفترض أن يجنب اتفاق تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لها هجوماً واسع النطاق لقوات النظام.

وتضم المحافظة نحو 3 ملايين شخص نصفهم تقريباً نزحوا من مناطق أخرى في سوريا.

وتسببت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 370 ألف شخص منذ اندلاعها في عام 2011.

المصدر: المملكة