24 ساعة من معارك جنوب شرق إدلب.. قوات النظام تستعيد السيطرة على جميع المناطق التي سيطرت عليها الفصائل ومجموعات جهادية يوم أمس.. ونحو 70 قتيلاً من الطرفين بالقصف والاشتباكات العنيفة

63

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار المعارك بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، في هجوم متواصل تنفذه قوات النظام على محاور بريف معرة النعمان الشرقي جنوب شرق إدلب، وسط استمرار القصف الجوي الروسي المكثف، بالإضافة للضربات البرية العنيفة، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على قرى سروج واعجاز واسطبلات ورسم الورد، ووثق المرصد السوري المزيد من الخسائر البشرية جراء هجوم قوات النظام المعاكس الذي بدأ منتصف الليل، حيث ارتفع إلى 15 بينهم 10 جهادي تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا جراء قصف جوي وبري واشتباكات مع قوات النظام، كما ارتفع إلى 13 تعداد قتلى قوات النظام، وبذلك فإنه يرتفع إلى 69 تعداد الذين قضوا وقتلوا من الطرفين جراء القصف والمعارك العنيفة جنوب شرق إدلب خلال الـ 24 ساعة الفائتة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4730 شخص، وهم: 1206 مدني، بينهم 305 طفل و218 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 299 بينهم 67 طفل و55 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و550 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 175 شخص، بينهم 35 مواطنة و36 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و91 مدني بينهم 30 طفل و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1884 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1225 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1640 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5256 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1489 مدني بينهم 386 طفل و282 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و117 بينهم 33 طفل و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1970 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1257 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1797 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5490 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1572 بينهم 415 طفل و296 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 118 شخصاً، بينهم 33 طفل و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2037 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1361 مقاتلاً من الجهاديين، و 1881 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.