31 عملية إعدام نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال 10 ايام

27

31 عملية إعدام نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر آب / أغسطس الجاري.


ارتفع إلى 31 عدد الرجال ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) الذين أعدمهم تنظيم ” الدولة الإسلامية”، بتهم عدة منها ” الردة وقتال الدولة الإسلامية، والتعامل مع النظام النصيري، وانتحال صفة مقاتلين من الدولة الإسلامية” في مناطق يسيطر عليها تنظيم ” الدولة الإسلامية” بدير الزور وحلب والرقة.


حيث أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” رجلين وصلبتهما عندو دوار البلعوم في مدينة الميادين التي يسيطر عليها التنظيم، بتهمة ” الردة” وقالت مصادر من مدينة النيادين لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف دير الزور، أن أحد الذين أعدمهم تنظيم ” الدولة الإسلامية” كان متهماً ” بقتال الدولة الإسلامية”، بينما الآخر ” جندي منشق عن قوات النظام”.


وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أعدم اليوم أستاذاً جامعياً بتهم أنه ” عضو في مجلس الشعب ومحامي دولة وعضو في حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا ويدرس القانون في جامعات دولية”، حيث أعدمه التنظيم بتهمة ” الردة” وذلك في مدينة موحسن بالريف الشرقي لدير الزور، كما أعدم رجلين آخرين أحدهما أمين فرع حزب في سوريا، وآخر مجهول  الهوية إلى الآن، وذلك بتهمة ” مولاة الكفار والنظام النصيري والردة”، كما أعدم تنظيم ” الدولة الإسلامية” رجلين في بلدة جديد عكيدات معقل تنظيم ” الدولة الإسلامية” في دير الزور، وذلك بتهمة ” التعامل مع النظام النصيري وتوزيع شرائح تحديد مواقع ليستهدفها الطيران النصيري”.


كذلك كان تنظيم “الدولة الإسلامية” مهندساً من مدينة  حماه، بعد اعتقاله منذ نحو شهرين، حيث تم إنزاله من أحد الحافلات، وكان برفقته مواطنون من أبناء الطائفة العلوية، تم إعدامهم حينها من قبل عناصر التنظيم، فيما اقتيد المهندس إلى مدينة الرقة، وسجن في أحد معتقلات تنظيم ” الدولة الإسلامية”، حيث تعرض سجن تنظيم ” الدولة الإسلامية”،  فيما بعد لقصف من الطيران الحربي، ما أدى لإصابة المهندس بجراح أدت لعجز في جسده، ولدى ذهاب ذويه لاستلامه، طلب منهم العودة بعد أيام، إلا أنهم عادوا بعدها ليبلغهم المسؤولون في مقر تنظيم ” الدولة الإسلامية”، بأنهم ” أقاموا عليه الحد” بتهمة ” التعامل مع النظام النصيري”.


كذلك أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم 3 مقاتلين من جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وشرطي منشق وقامت بصلبهم عند دوار البلعوم في مدخل مدينة الميادين، بتهمة ” قتال الدولة الإسلامية”.


في حين أعدم تنظيم الدولة الإسلامية رجلاً في ناحية السبخة بالريف الشرقي للرقة، بتهمة ” انتحال صفة مقاتل من الدولة الإسلامية وسلب المسلمين”، ومعلومات عن أن تنظيم الدولة الإسلامية، قام بصلبه.

أيضاً أعدم تنظيم الدولة الإسلامية قبل نحو أسبوع، رجلين وقامت بصلبهما بالقرب من الحديقة العامة بمدينة دير الزور، بتهمة ” الانتماء إلى قوات الدفاع الوطني والتعامل مع النظام النصيري”، كذلك أعدم تنظيم الدولة الإسلامية عند دوار النعيم بمدينة الرقة، رجلاً بتهمة ” التعامل مع النظام النصيري” عقب اعتقاله منذ نحو شهر من قبل التنظيم.

كذلك أعدم تنظيم الدولة الإسلامية رجلين في بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي وقامت بصلبهما بتهمة “التعامل مع النظام النصيري”، كما أعدم تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلاً من الكتائب المقاتلة وقيادياً في جبهة النصرة، بـ ” تهم أخلاقية”، وذلك في قرية الحصان بالريف الغربي لمدينة دير الزور، وأبلغوا الأهالي بأنهم سيبقون مصلوبين لمدة 3 أيام، فيما نفي سكان من المنطقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان صحة هذه التهم وأكدوا بأنها ” تهم ملفقة وجاهزة”، كذلك فقد أعدم تنظيم الدولة الإسلامية في اليوم ذاته رجلين في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة، بتهمة ” زرع عبوات ناسفة بمدينة تل أبيض”،  في حين طبَّق تنظيم الدولة الإسلامية “حد الحرابة” وهو القتل والصلب بحق 3 رجال، في بلدة بزاعة بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بتهمة ” قتال الدولة الإسلامية”، والثاني بتهمة ” التخطيط لاستهداف الدولة الإسلامية”، والثالث بتهمة ” موالاة ومناصرة قوات النظام النصيري”.

أيضاً كان قد أعدم تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلين اثنين من محافظة درعا، وقام بصلبهما عند دوار البلعوم في مدية الميادين بالريف الشرقي لديرالزور ” بتهمة الردة والكفر والانتماء إلى الصحوات”، بعد أن اعتقلهما وهما في طريقهما إلى تركيا، فيما أعدم التنظيم 4 رجال في منطقة الشدادي التي تعد معقل الدولة الإسلامية في الحسكة، بتهمة ” الانتماء إلى الصحوات”.