36 قضوا أمس بينهم 7 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و17 شخصاً استشهدوا في قصف جوي وانفجارات و وظروف أخرى

18

ارتفع إلى 12 بينهم مقاتلان اثنان عدد الذين انضموا يوم أمس الأحد إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة الرقة استشهد 7 مواطنين بينهم رجل وزوجته وابنه وابنته، إثر انفجار ألغام بهم كان قد زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية ” في وقت سابق في منطقة الحصية والمنصورة ومزرعة ربيعة بريف الرقة.

 

وفي محافظة درعا استشهد 3 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل استشهدا في قصف واشتباكات مع قوات النظام في مدينة درعا، وطفل استشهد متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة نصيب

 

وفي محافظة حلب استشهد رجل متأثراً بجراح أصيب بها في قصف جوي على مناطق في بلدة مسكنة بوقت سابق.

 

وفي محافظة دير الزور استشهدت مواطنة من بلدة موحسن بريف دير الزور الشرقي متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف جوي على مناطق في البلدة منذ عدة أيام

 

في حين استشهد 5 أشخاص جراء القصف الجوي والصاروخي المتواصل على مناطق في مدينة الرقة، كما استشهد مهندس زراعي متأثرا بجراح أصيب بها، جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي حافلة تقله في بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي منذ عدة أيام.

 

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصراً من اللجان الشعبية الموالية لقوات النظام “الشبيحة” عمد لقتل طفل بمدينة حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن الطفل (أحمد جاويش) ذو الـ 12 ربيعاً، كان يطلب من المارة ثمن إفطار له عصر يوم أمس الأحد الـ 11 من حزيران / يونيو من العام الجاري 2017، وصادف أحد شبيحة النظام السوري وطلب منه ذلك، ليقوم على إثرها الشبيح بإطلاق النار على رأس الطفل من سلاحه الفردي ويرديه غارقاً بدمائه ليفارق الطفل الحياة على إثرها.

 

و7 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” واشتباكات مع الفصائل

 

ولقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.