37 يوماً متتالياً من القصف البري تشهد قصفاً بأكثر من 2000 قذيفة صاروخية ومدفعية على القطاع الشمالي من الريف الحموي

32

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: جددت قوات النظام عمليات قصفها الصاروخي صباح اليوم مستهدفة الريف الحموي، بعد هدوءاً نسبياً ساد المنطقة منذ ما بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، حيث قصفت قوات النظام صباح اليوم أماكن في قريتي لحايا والبويضة وأطراف بلدة مورك الواقعة جميعها في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ليرتفع إلى أكثر من 2000 عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي أطلقتها قوات النظام مستهدفة مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة والقطاعين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، خلال الأيام الـ 37 الأخيرة، حيث طالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة “البانة” ومعركبة والصياد وتل عثمان وهواش وعدة مناطق أخرى من هذا الأرياف.

 

ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه تجددت عمليات الاستهداف لمناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام لمناطق في قرية تل عثمان في ريف حماة الشمالي الغربي، كما استهدفت قوات النظام بأكثر من 13 قذيفة مناطق في بلدة اللطامنة، والأراضي المحيطة بها، بالتزامن مع إصابة طفلة برصاص قناص في منطقة المغير، وسقوط عدد من الجرحى بفتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الحواش، كذلك استهدفت قوات النظام بعدة قذائف صاروخية مناطق في قرية البانة “الجنابرة”، ما تسبب بارتفاع أعداد القذائف التي طالت المنطقة خلال الـ 36 يوماً الأخيرة، كما أنه جدير بالذكر أن عمليات القصف هذه التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان تسببت في وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في المناطق التي تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي، كما تسبب القصف المكثف، والمتفاوت بين اليوم والآخر، في إحداث المزيد من الدمار في القرى والبلدات آنفة الذكر، والتي شهدت سابقاً عمليات قصف مماثلة وبوتيرة أعنف من ذلك، متسببة دماراً كبيراً وأضراراً مادية جسيمة في ممتلكات مواطنين والبنى التحتية والمرافق العامة والخاصة، وموقعة كذلك المئات من الشهداء والجرحى، حيث كانت عمليات القصف تزداد وتيرتها، في الأوقات التي تندلع فيها معارك عنيفة أو هجمات كبيرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، والفصائل المقاتلة والإسلامية