47 مقاتلاً كردياً وعربياً من قوات سوريا الديمقراطية قضوا خلال إفشال هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على ريفي الرقة الشمالي الشرقي وريف رأس العين

ارتفع إلى ما لا يقل عن 47 عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم خلال الهجوم الذي نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” على المنطقة الواقعة بين ريف رأس العين (سري كانيه) الجنوبي الغربي وصولاً إلى أطراف منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، صعوداَ إلى مدينة تل أبيض والحدود السورية – التركية، والذي بدأ فجر يوم الهدنة الـ 27 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام 2016، وجاء ارتفاع الخسائر البشرية بعد العثور على جثث لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية أعدموا وقضوا على يد التنظيم في الريف الجنوبي لمدينة تل أبيض، ومن ضمن الشهداء الـ 47 ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من أبناء المكون العربي.

كذلك فقد عثر على مزيد من جثث عناصر التنظيم المهاجمين، ليرتفع إلى 140 على الأقل، عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم خلال قصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية وضربات التحالف الدولي التي استهدفت مواقع ومباني تحصن داخلها عناصر التنظيم في مدينة تل أبيض ومحيطها ومنطقة حمام التركمان وعين العروس ونص تل والطريق الواصل بين مبروكة بريف رأس العين (سري كانيه) والكنطري بريف الرقة الشمالي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غالبية جثث عناصر التنظيم تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من سحبها، بينهم 61 جثة فقط في مدينة تل أبيض، فيما لا تزال بعض الجثث تحت ركام المناطق التي قصفتها طائرات التحالف ودمرتها، ويشار إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استغل مراقبة المجتمع الدولي لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، ونفذ هجومه على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري.