59 قضوا أمس بينهم 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و18 مواطناً استشهدوا وقضوا في قصف جوي وسقوط قذائف ورصاص قناصة وظروف أخرى.

32

59 قضوا أمس بينهم 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و18 مواطناً استشهدوا وقضوا في قصف جوي وسقوط قذائف ورصاص قناصة وظروف أخرى.

ارتفع إلى 16 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة دير الزور استشهد 9 مواطنين هم  5 مواطنين استشهدوا جراء قصفٍ لتنظيم ” الدولة الإسلامية” على مناطق في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، ورجل من قرية الحصان استشهد جراء إصابته بطلق ناري في ريف الحسكة، واتهم نشطاء من المنطقة قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه وقتله، ورجل من حي الموظفين بمدينة دير الزور، استشهد اثر انفجار عدة الغام ارضية، كان قد زرعها التنظيم في منزله، حيث انفجرت اثناء محاولته الدخول الى منزله بدون علم التنظيم، وشخصان استشهدا جراء قصف على منطقة مصفاة نفط بدائية بريف دير الزور من قبل طائرات حربية.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 3 مواطنين هم رجل من مدينة دوما استشهد متأثراً بجراحٍ أصبب بها في وقت سابق جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في المدينة، ورجل من ميدنة دوما استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وشاب من بلدة زاكية استشهد متأثرا بجراح اصيب بها اثر اصابته برصاص قناص من قوات النظام على اطراف البلدة.

وفي محافظة إدلب استشهد رجلان اثنان شقيقان من مدينة جسر الشغور، تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وفي محافظة درعا استشهد رجل من مدينة إنخل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وفي محافظة دمشق استشهد رجل في مخيم اليرموك إثر إصابته برصاص قناص واتهم نشطاء تنظيم “الدولة الإسلامية” بإطلاق النار عليه وقتله.

كما فارقت طفلة الحياة من مدينة دوما جراء نقص المواد الغذائية والأدوية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وطفل استشهد خلال مداهمة جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) احد مخيمات النازحين في منطقة اطمة قرب الحدود السورية – التركية بحثا عن مطلوبين لهم من مقاتلين سابقين في لواء مقاتل تابع للفصائل المقاتلة.

في حين استشهد ناشط اعلامي اثر اصابته بطلق ناري خلال اشتباكات بين كتيبة تابعة لفصيل إسلامي وفرقة السلطان مراد بمدينة حلب

وعنصران من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلا في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف حلب الشمالي.

كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ سفر السفر أحد قضاة “المحكمة الثورية الشرعية” بتل مرديخ بريف معرة النعمان جنوب إدلب، حيث أطلقوا النار عليه أثناء خروجه من مسجد في بلدة خان السبل بريف المعرة، ما أدى لاستشهاده ثم لاذوا بالفرار.

ومقاتلان اثنان من دير الزور لقيا مصرعهما، أحدهما مقاتل في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) لقي مصرعه خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، والآخر مقاتل في الحزب الإسلامي التركستاني لقي مصرعه خلال قصف واشتباكات بريف إدلب الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية.

و5 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 13 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

اللاذقية 4  – حمص 3 – دمشق وريفها  2 –  حلب 4

ولقي ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.