7 سنوات على مجزرة حي عكرمة الحمصي التي أزهقت أرواح نحو 50 طفلاً سوريًا

47

تحل اليوم الذكرى السنوية السابعة لإحدى أفظع المجازر التي شهدتها الأراضي السورية في التاريخ المعاصر، والتي شهدتها مدينة حمص وتحديداً حي عكرمة الذي يقطنه مواطنون من الطائفة العلوية، ففي الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2014، شهد الحي فاجعة، حين انفجرت سيارة مفخخة بالتزامن مع تفجير رجل لنفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي، الأمر الذي تسبب بمجزرة، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، فقد تسببت المجزرة باستشهاد ما لا يقل عن 52 مواطناً بينهم 48 طفلاً غالبيتهم الساحقة دون سن الـ 12، من ضمنهم 4 أطفال من عائلة واحدة، و3 أطفال من عائلة أخرى، إضافة لـ 16 طفلاً آخرين، كل اثنان منهم من عائلة واحدة، و4 مواطنين من ضمنهم مواطنة.

المرصد السوري كان قد نشر حينها أن سلطات النظام عزلت كل من رئيس فرع الأمن العسكري بحمص، ورئيس اللجنة الأمنية في المدينة، عقب اعتصامات قام بها مواطنون في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حمص، والتي يقطنها غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، حيث كان قد تحول تشييع شهداء تفجيري حي عكرمة في الثاني من الشهر الجاري، إلى اعتصام عند دوار الرئيس في أطراف حي عكرمة، وطالب المعتصمون، بإقالة محافظ حمص وداعمته لونا الشبل مديرة المكتب الصحافي في رئاسة النظام السوري وأبلغت المصادر ذاتها، أن العزل سوف يطال العديد من المسؤولين الأمنيين في المدينة، ومن المتوقع أن يشمل العزل محافظ حمص طلال البرازي.