بعد أن أطبقت الحصار الكامل عليها يوم أمس…قوات النظام تبدأ بالدخول إلى المناطق المحاصرة بريف حماة الشمالي وتسيطر على قرية وتلة ونقاط غرب كفرزيتا

144

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها بدأت بالدخول إلى المناطق التي تحاصرها في ريف حماة الشمالي، حيث بسطت سيطرتها على قرية الصياد وتل الصياد بالإضافة لمواقع غرب بلدة كفرزيتا، تأتي عملية الدخول هذه بعد إطباق قوات النظام الحصار على المناطق الواقعة جنوب مدينة خان شيخون، وبذلك يرتفع إلى 22 عدد المناطق التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها بدعم روسي منذ انهيار وقف إطلاق النار في الخامس من شهر آب الجاري، وهي الأربعين والزكاة والصخر والجيسات والصياد وتل الصياد ونقاط غرب بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون والسكيك وتل سكيك وترعي وتل ترعي والهبيط وعابدين ومغر الحمام ومغر الحنطة وكفرعين وتل عاس ومدايا والمردم ومزارع المنطار وكفريدون والصباغية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.

وفي السياق ذاته ارتفع إلى 81 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من معرشورين وتلمنس والدير الشرقي وجرجناز و الهلبة ومحيط الصرمان والتح والتمانعة والحامدية وكفرنبل بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، والبوابية جنوب حلب،ومحور كبانة بجبل الأكراد، كما ارتفع إلى 83 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في كفرومة والفطيرة وحيش والتح وتحتايا والدير الغربي وتلمنس والغدفة وجرجناز والرفة والهلبة بريف إدلب، ومحور كبانة شمال اللاذقية، بينما ارتفع إلى 42 عدد الضربات التي شنتها طائرات روسية على كل من كبانة بريف اللاذقية الشمالي، والغدفة وأطراف الحامدية بريف إدلب الجنوبي، والسرمانية ودوير الأكراد، أيضاً ارتفع إلى 605 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت قوات النظام خلالها أماكن في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي، وجبال اللاذقية وريفي حلب الجنوبي والغربي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(3739) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 22 من شهر آب الجاري، وهم ((976)) مدني بينهم 243 طفل و174 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (216) بينهم 43 طفل و42 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(75) بينهم 16مواطنة و12 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(501) بينهم 142 طفل و83 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (109) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1491مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 979 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1270عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 22 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4265)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1261) مدني بينهم 325 طفل 238 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1577) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1024 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1427) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4495)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1344) بينهم 354 طفل و252 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1644) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1126 مقاتلاً من الجهاديين، و(1507) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

 

رابط الدقة العالية لخريطة توزع القوى والصراع في ريفي حماة وإدلب