المرصد السوري لحقوق الانسان:مقتل 8 مدنيين بينهم 5 أطفال في غارات روسية على إدلب

62

قتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم 5 أطفال الثلاثاء، في غارات جوية روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا تؤوي نازحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد، إن الغارات استهدفت قرية جوباس على أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي وإن القتلى نازحون لجأوا إلى قرية المدرسة ونواحيها.

منذ 16 كانون الأول/ديسمبر، كثفت الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية، القصف على هذه المنطقة، بينما تخوض معارك عنيفة ضد جماعات مسلحة وفصائل مقاتلة معارضة.

ومنذ الخميس، سيطرت القوات السورية على 46 قرية في المنطقة، وفق المرصد، وباتت قريبة من من مدينة معرة النعمان في جنوب إدلب.

وصرح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد لوكالة فرانس برس أن “قوات الجيش السوري تبعد الآن 4 كيلومترات عن معرة النعمان”.

وقال المرصد، إن الجماعات المسلحة والمقاتلين المعارضين استعادوا الثلاثاء السيطرة على قرية تل مناس وقرية أخرى مجاورة.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، التي تؤوي ونواحيها 3 ملايين شخص، نحو نصفهم نازحون من مناطق أخرى. وتنشط فيها أيضاً فصائل مسلحة ومعارضة أقل نفوذاً.

وتعتبر الحكومة السورية، التي تسيطر على أكثر من 70% من الأراضي السورية، أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سوريا.

وشنت القوات السورية بدعم من روسيا هجومًا واسعاً بين شهري نيسان/أبريل، وآب/أغسطس في المحافظة، أسفر عن مقتل 1000 مدني وفقًا للمرصد، وعن نزوح 400 ألف شخص وفق الأمم المتحدة، قبل بدء سريان هدنة في نهاية آب/أغسطس.

لكن القصف والمعارك البرية استمرت رغم وقف إطلاق النار؛ مما أسفر عن مقتل عدة مئات من المدنيين والمقاتلين.

وحاصرت قوات الجيش السوري الاثنين نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان في جنوب شرق محافظة إدلب وفق المرصد.

وتُعد نقطة المراقبة التركية في الصرمان الثانية التي تحاصرها قوات الحكومة بعد تلك الواقعة في بلدة مورك بمحاذاة إدلب في ريف حماة الشمالي.

ينتشر الجيش التركي في نقاط المراقبة داخل سوريا بموجب اتفاق أبرم في عام 2018 بين موسكو وأنقرة التي ترعى فصائل سورية مقاتلة لمنع القوات السورية من اجتياح المنطقة.

اندلع النزاع في سوريا في عام 2011، وخلف أكثر من 370 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.

المصدر:قناة المملكة التلفزيونية