في اليوم الثالث من التصعيد.. مقتل واستشهاد 37 شخص.. والطائرات الروسية وقوات النظام تواصلان قصف المناطق السكنية ضمن منطقة “بوتين-أردوغان” 

1٬581

استشهد مدني بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. 

واستشهد طفلان كحصيلة أولية جراء استهداف قوات النظام سوق ومنازل وسط مدينة إدلب بالصواريخ.

كما استشهد طفلان من أبناء كفرلاته، نتيجة قصف مدفعي على مدينة أريحا بريف إدلب.

واستشهد مواطن نتيجة تجدد قصف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة ترمانين.

ونفذت الطائرات الحربية الروسية 4 غارات على منطقة بسنقول ومحيط محمبل بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مناطق مدنية في ريفي إدلب وحلب، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، استُخدمت خلالها أسلحة (عنقودية وفوسفورية) محرمة دوليا، على مدينة جسر الشغور بريف إدلب واريحا، وبلدة ترمانين والدنا وسرمين وآفس وحزرة وكفركرمين، ومحيط الأتارب والواسطة بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

لترتفع حصيلة الشهداء والقتلى، منذ 5 تشرين الأول، نتيجة القصف البري والجوي من قبل النظام وروسيا على مناطق نفوذ الفصائل من طرف، وقصف الفصائل على مناطق النظام من طرف آخر، إلى 37 هم:

-29 بقصف بري لقوات النظام 

-1 طفل بقصف جوي من الطائرات الحربية.

-3 بقصف بري للفصائل على مناطق النظام.

-عنصران من هيئة تحرير الشام على محور كبانة.
-عنصران من قوات النظام على محور الملاجة

وتواصل قوات النظام تصعيدها في منطقة “بوتين -أردوغان” التي تضم أجزاء من محافظات (إدلب، حلب، اللاذقية، حماة)، لليوم الثالث على التوالي، التي جاءت بالتوازي مع أحداث التفجيرات في الكلية الحربية بحمص منذ بعد ظهر الخميس 5 تشرين الأول، حيث قصفت قوات النظام بأكثر من 700 قذيفة وصاروخ “انتقامية” غالبيتها سقطت في أماكن مدنية، تسببت بسقوط شهداء وجرحى.

استشهاد 29 مدني بالقصف البري ضمن مناطق الهيئة

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بعد ظهر يوم الخميس 5 تشرين الأول، حتى الآن، استشهاد 29 مدني، وإصابة أكثر من 55 آخرين، نتيجة القصف البري فقط، والشهداء بالقصف البري ضمن مناطق الفصائل هم:

-مواطن نتيجة قصف قوات النظام على قرية الموزرة بجبل الزاوية.

-طفلان ورجل، بقصف قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور.

-مواطنة بقصف لقوات النظام على مدينة أريحا.

-مواطن وطفل بقصف لقوات النظام استهدف أطراف مدينة إدلب.

 -طفل بقصف مدفعي مصدره قوات النظام استهدف طريق سرمين – إدلب.

-سيدة بالقصف على قرية منطف.

-4 بينهم 3  أطفال بالقصف على دارة عزة.

-مواطن فارق الحياة متأثرا بجراحه في قرية مجدليا.

-4 بينهم طفل في مدينة إدلب وأطرافها.

-5 بينهم 4 أطفال في بلدة ترمانين.

-مواطن بالقصف على الأتارب.

-طفلان بقصف على سوق ومنازل وسط مدينة إدلب

-طفلان من قرية كفرلاته بقصف على مدينة أريحا

-مواطن في قرية ترمانين.

استشهاد طفل بقصف جوي روسي

 شاركت الطائرات الحربية الروسية حملة التصعيد واستهدفت مواقع مدنية وتمركزات عسكرية، واستهدفت المنطقة بـ 25 غارة، توزعت كالآتي:

1 غارة على جفتلك حاج حمود 

2 غارة على الزعينية بجسر الشغور

4 غارات على القرقور بسهل الغاب

4 غارات على بداما

4 غارات على قرية حلوز

2 غارة على قرية كفريدين

4 غارة على إدلب ومحيطها

4 غارة على بسنقول ومحيط محمبل.

وتسببت تلك الغارات باستشهاد طفل وإصابة 2 في مزرعة حاج حمود، وإصابة 14 جلهم من الأطفال في بلدة بداما، وطفلة وسيدة في قرية الشخيب بالقرب من بلدة الزعينية.

استشهاد 3 مدنيين ضمن مناطق النظام

وفي مناطق النظام قصفت فصائل “الفتح المبين” وهيئة تحرير الشام، مواقع في ناحية جورين بريف حماة، ونبل ومناطق في ريف حلب، مما أدى لاستشهاد طفل ورجل في 5 و7 تشرين الأول، إضافة إلى إصابة  4  آخرين بقصف مدفعي نفذته فصائل “الفتح المبين” على بلدة جورين بريف حماة، بالإضافة إلى سقوط شهيد في بلدة نبل بريف حلب الجنوبي بقصف صاروخي من قبل الفصائل في 5 تشرين الأول.

مقتل 4 عسكريين بالاستهدافات المتبادلة

قتل 4 من العسكريين، هم:

-2 من هيئة تحرير الشام بقصف واستهدافات على محور كبانة.
-2 من قوات النظام على محور الملاجة بريف إدلب.