في أعنف قصف جوي على الإطلاق البراميل المتفجرة تنهمر بغزارة على مناطق الهدنة المزعومة وترفع إلى نحو 165 عدد الضربات الجوية منذ صباح اليوم

76

تواصل الطائرات الحربية والمروحية تصعيدها الجوي بالتزامن مع تصعيد بري من قبل قوات النظام على المناطق الممتدة من ريفي حماة الشمالي والشمالي  الغربي، مروراً بريف إدلب الجنوبي، وصولا لأطراف جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي الغربي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان 123 برميلاً متفجراً ألقته الطائرات المروحية منذ صباح اليوم الخميس وحتى مغيب شمس اليوم، على المناطق المذكورة أعلاه حيث توزعت كالآتي، 17 برميلاً متفجراً على أطراف بلدة كفرنبودة ومحيطها و 12 برميل متفجر على مناطق في بلدة كفرنبل، و12 على الهبيط و11 برميلاً متفجراً على القصابية، و7 براميل على أطراف قرية الشيخ مصطفى و7 براميل على بلدة ترملا ، و6 على بسقلا وأطرافها، و6 على أبديتا، و6 على بلدة حزارين، و5 على الركايا، و4 على كفرعويد وأطرافها، و4 على إحسم، و4 على أطراف النقير، و3 على عابدين ومحيطها، و3 على أرنيبة، وبرميلين اثنين لكل من كورة وبعربو ومغر الحمام وابلين ومحيط معرة حرمة وأطراف كفرسجنة وأطراف حاس الشمالية والجنوبية ومحيط بلدة كفرزيتا، فيما استشهد رجل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية النقير بريف إدلب الجنوبي، يأتي القصف المروحي بالتزامن مع غارتين للطائرات الحربية الروسية على مناطق في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي الغربي من حماة، وغارتين لكل من قرى القصابية والنقير وعابدين بريف إدلب الجنوبي ليرتفع إلى 34 على الأقل عدد الضربات الروسية التي استهدفت سهل الغاب وجبل شحشبو، وريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وهي 8 على الحويز، و5 على معرة حرمة وأطرافها، و4 على أطراف كنصفرة متسببة باستشهاد رجل وزوجته واثنان من أطفالهم، و4 على أطراف النقير، و3 غارات على أطراف البارة وحرش حاس، وغارتين اثنتين لكل من العنكاوي وحلوبة  وكفرنبودة وعابدين والقصابية، وسط فتح الطائرات الحربية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي عابدين وحزارين بريف إدلب الجنوبي الغربي وبلدة كفرنبودة.

على الصعيد البري استهدفت قوات النظام بنحو 40 قذيفة صاروخية مناطق في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي من إدلب لترتفع حصيلة القصف على البلدة منذ فجر اليوم إلى 110 صاروخ، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي من حماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي مناطق في مدينة محردة بالريف الشمالي لحماة والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة  المسيحية، دون معلومات عن إصابات.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 12، إلى 183 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الخميس الثاني من شهر أيار الجاري، وهم 66 مدنياً بينهم 14 طفل و16 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و 70 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 550 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 303 مدني بينهم 85 طفل دون الـ 18 و73 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 159 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 779 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 383 بينهم 117 أطفال و85 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و155قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 241 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.