دون أي ردة فعل من قبل قوات سوريا الديمقراطية… اقتتال مسلح تشهده قرية في ريف دير الزور الشمالي بين عشيرة البوفريو وعشيرتي البوجامل والبكير

66

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات تدور في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، بين أبناء القرية من عشيرة البوفريو من جهة، ومسلحون من عشيرة البوجامل التي تسكن في قرية النملية والحريجية شمال دير الزور برفقة مسلحون من عشيرة البكير التي تنتمي إلى قبيلة العكيدات، حيث يشن أبناء عشيرة البوجامل منذ صباح اليوم هجوماً على قرية أبو النيتل بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون نتيجة اتهامهم لأهل المنطقة بقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية في بادية القرية قبل أيام، كذلك علم المرصد السوري أن العشرات من مسلحي عشيرة البوجامل من بلدة الشحيل وصلوا إلى أبو النيتل للمشاركة بالقتال الدائر هناك، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية خلال الاشتباكات، حيث قتل شاب من عشيرة البوفريو وجرح آخرين، وسط نزوح العوائل إلى البادية والقرى الأخرى، فيما لم تقم قوات سوريا الديمقراطية حتى اللحظة بأي ردة فعل حول الاقتتال الدائر ضمن مناطق تخضع لسيطرتها، ومن الجدير ذكره أن أبناء عشيرة البوفريو (وهم أقلية عشائرية في المنطقة ) يتهمون قائد مجلس ديرالزور العسكري بالتحريض ضد أبناء العشيرة بشكل مستمر بسبب إتهامه لهم بقتل أخيه منذ سنوات، و قد تعرضت قرية أبو النيتل إلى عدة حملات مداهمة من قبل قسد اعتقلت خلالها عشرات الشبان المدنيين تم الإفراج عن معظمهم لاحقاً.

ونشر المرصد السوري في الأول من شهر حزيران الجاري، أن توتراً يسود قرية الحوايج في ريف دير الزور، وسط قطع الطرقات في ريف دير الزور الغربي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من قبل المئات من الشباب من أبناء عشيرة البكارة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوة من قسد كانت تطارد شاب في الحوايج ليحتمي الشاب في منزل أحد شيوخ المنطقة، حيث عمد عناصر من قسد على اقتحام المنزل وتوجيه ألفاظ نابية للشيخ، ثم اعتقلوا الشاب واقتادوه إلى جهة مجهولة، الأمر الذي أشعل استياءاً كبيراً في أوساط عشيرة البكارة الذين استنفروا وأغلقوا الطرقات، كما أبلغت مصادر المرصد السوري أن المقاتلين ضمن قسد في المنطقة من أبناء المكون العربي أعلنوا وقوفهم مع عشيرة البكارة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر أيار/ مايو الفائت، أن مظاهرات خرجت في كل من مدينة البصيرة وبلدتي ذيبان والشحيل وقرية الضمان وذلك احتجاجاً وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قسد رفقة التحالف الدولي بعد منتصف الليل في بلدة الشحيل والتي راح ضحيتها 7 مدنيين، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن توتراً كبيراً تشهده بلدة الشحيل على خلفية مقتل متظاهر من البلدة عقب إطلاق نار من قبل عناصر قسد لتفريق المظاهرة، عقبها انسحاب لجميع عناصر قوات سوريا الديمقراطية من بلدة الشحيل، ليعمد أهالي الشحيل عقبها إلى مهاجمة مقار قسد في البلدة وحرق الكرفانات، ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أن التحالف الدولي عمد إلى تنفيذ عملية إنزال في بلدة الشحيل بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، بالتزامن مع انتشار كبير لقوات سوريا الديمقراطية على الأرض من مدرعات وآليات، حيث ارتكبت قسد رفقة التحالف الدولي مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم رجل واثنين من أبنائه وذلك بإطلاق نار بشكل مكثف، فيما أسفرت العملية أيضاً والتي استمرت لنحو 3 ساعات عن اعتقال شخصين اثنين أحدهما عضو سابق في مكتب “العلاقات العامة” ضمن تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعلم نشطاء المرصد السوري من سكان المنطقة أن المدنيين الذين استشهدوا في إطلاق الرصاص من قبل قسد والتحالف الدولي ليس لهم أي علاقة بتنظيم “الدولة الإسلامية” وهم من سكان تلك المنطقة ولم يقوموا بحماية عناصر التنظيم، على الرغم من أن هناك مصادر في قوات سوريا الديمقراطية أبلغت المرصد بأن هؤلاء هم من كان يحمي عناصر التنظيم في تلك المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، أن التحالف الدولي عمد منتصف الليلة الفائتة إلى تنفيذ عملية إنزال في قرية ماشخ الواقعة قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، على مقربة من منزل أحد المدنيين في القرية وذلك بمساندة قوة برية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وجرى استهداف صاحب المنزل وعائلته بالرصاص، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قضى صاحب المنزل واثنان من أبنائه بالإضافة لزوجة ابنه الحامل