النظام يعترف بثاني وفاة في سورية وسط استياء شعبي كبير من تعاطيه مع قضية انتشار فيروس “كورونا” 

35

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، اليوم، تسجيل حالة وفاة ثانية بفيروس “كورونا” المستجد.
كانت “وزارة الصحة” التابعة للنظام اعترفت بوفاة سيدة مصابة بفيروس كورونا بعد وصولها إلى أحد المشافي بحالة إسعاف، فيما لم تكن المتوفاه من ضمن الإصابات التي أعلن عنها “النظام السوري” في مناطق سيطرته.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استياء شعبي كبير يسود الأوساط المدنية ضمن مناطق نفوذ “النظام السوري” وذلك على خلفية تعاطي السلطات الرسمية هناك مع انتشار فيروس “كورونا” المستجد في البلاد، حيث يتخوف المدنيون السوريون من تداعيات انتشار الفيروس والتكتم الذي تمارسه سلطات النظام حول الأمر غير آبهة بحياة المدنيين، وخاصة في ظل ضعف النظام الصحي لدى “النظام السوري” وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية.
 المرصد السوري يؤكد عبر مصادره الطبية في مناطق نفوذ “النظام السوري” عن وجود أكثر من 260 حالة في الحجر الصحي في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا، نتائج تحليل فيروس كورونا لـ 94 منهم كانت سلبية، ومع إعلان “وزارة الصحة” لحالة الوفاة فإنه يرتفع إلى 3 سيدات وممرضة ممن فارقن الحياة نتيجة إصابتهن بفيروس “كورونا” المستجد، وسط معلومات عن مفارقة أشخاص آخرين للحياة نتيجة الفيروس بيد أن النظام السوري تعمد التستر وإظهار نتيجة الوفاة على أنها بمرض “ذات الرئة”.
وكان المرصد السوري رصد ارتفاع تعداد الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا” من المليشيات الموالية لإيران في سورية إلى 29، جميعهم في الميادين باستثناء 5 أصيبوا في ريف حلب الجنوبي، وهم: 16 من الجنسية الإيرانية و 13من الجنسية العراقية. يأتي ذلك، وسط إصرار النظام بالتكتم على الإصابات في صفوف الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تعمل في سورية.