أبرز المعارضين “الحرفوش” يهدد بالانقلاب على اتفاق التسوية ويطالب بالإفراج عن زوجته وأقربائه

43

محافظة درعا: أفرجت قوات النظام عن طفلة المدعو مؤيد حرفوش، وزوجة وابن أخيه الذين اعتقلتهم قوات النظام قبل أيام، للضغط على مؤيد الحرفوش أبرز الرافضين لاتفاق التسوية في درعا البلد.
وقال “الحرفوش” في مقطع صوتي حصل المرصد السوري على نسخة منه، بأن أطفاله وزوجته يعانون من وضع صحي سيء في معتقلات النظام.
وطالب “الحرفوش” بالاجتماع مع وجهاء درعا واللجان المركزية والمفاوضين، في جامع الحاج رشيد صباح الغد الأربعاء، وهدد “الحرفوش” بتخريب الاتفاق مع قوات النظام إذا ما أفرجت قوات النظام عن عائلته.
والجدير بالذكر أن الاتفاق الأخير يجري على قدم وساق، وسط إقبال المواطنين على تسوية أوضاعهم لليوم الثاني على التوالي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد علم، في 4 أيلول، بأن قوات النظام اعتقلت زوجة أحد أهم المطلوبين أمنيًا الملقب بـ”الحرفوش” و5 من أطفاله، بالإضافة إلى شقيقه مع زوجته، وذلك للضغط عليه بسبب رفضه التهجير من درعا.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادوا، بأن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت زوجة مؤيد الحرفوش الملقب بـ “أبو طعجة” وأولاده من منطقة درعا المحطة.
وظهر كل من محمد المسالمة ومؤيد حرفوش، في 4 آب الفائت، في شريط  مصور يتكلمان من خلاله عن خروجهما من مدينة درعا، “حقناً للدماء”، حيث أن خروجهما من أبرز مطالب النظام لإيقاف التصعيد على المحافظة، وجاء في الشريط المصور الذي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه: “أنا المدعو محمد المسالمة الملقب بالهفو من سكان درعا البلد حي طريق السد، هذا تبيان لما حصل من مجريات وأحداث في درعا البلد في أواخر شهر تموز من سنة 2021، تفاجئنا في أواخر شهر تموز بتحشد ضخم لقوات النظام السوري وعلى رأسها الفرقة الرابعة في محور الشياح والنخلة ومخيم درعا وخرجت أنا ومجموعة من شباب البلد وتصدينا لاقتحام هذه القوات ومنعهم من دخول مناطقنا، بعد ذلك بدأت تهديدات النظام السوري وطلب تسليم سلاح بالكامل وتهجير أبناء المنطقة الذين شاركوا في الصد رفضنا مطالب النظام وبدأت حملة النظام بالقصف ومحاولة التقدم وتم التصدي لهم ثم جاءنا مقترح بتهجيري أنا محمد المسالمة والحرفوش مقابل انسحاب الجيش السوري وتراجعه ووقف الحملة وتجنيب الأهالي التشريد وحقن دماء الناس من أهلنا في درعا البلد وبناء على ذلك قبلنا الطلب وخرجنا من المنطقة حفاظا على سلامة الأهالي وتجنيب المنطقة الحرب وتفاجئنا بعد خروجنا باستمرار الحملة وعدم صدق الذين قدموا هذا المقترح والطلب ولانزال خارج المنطقة دفعا للضرر عن أهلنا وتجنبا لتلك الحرب رغم أن هذا النظام لايفهم إلا لغة القوة.”