أكثر من 240 شخص أجروا تسوية في المزيريب غربي درعا تزامناً مع استمرار عمليات التفتيش من قبل قوات النظام والشرطة الروسية

52

محافظة درعا: تواصل قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية عمليات تفتيش المنازل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، بحثاً عن أسلحة وذخائر، بالتزامن مع استمرار عمليات “التسوية”، حيث ارتفع إلى نحو 240 تعداد الأشخاص الذين أجروا تسوية جديدة في البلدة سواء من المسلحين المحليين أو من المدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، يأتي ذلك في إطار الاتفاق الذي جرى يوم أمس الأول بين وجهاء وأعيان البلدة واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية، ودخل حيز التنفيذ صباح أمس الأربعاء.
المرصد السوري أشار مساء أمس، إلى أن وجهاء عشائر مدينة طفس بريف درعا، اجتمعوا بممثلين عن العسكريين والمدنيين، وتواقف الجميع على تجنيب المدينة الحرب والدمار، وتشريد سكان المدينة.
ووفقًا للمصادر فإن المجتمعين فوضوا اللجنة المركزية وعدد من وجهاء المدينه بإجراء مفاوضات مع النظام السوري، لأخذ الضمانات التي تحفظ كرامة البلدة والمواطنين بشكل عام دون استثناء وتحفظ أمن المدينة وسلامتها وسلامة أهلها.
وفي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، سلم العشرات من أبناء البلدة أسلحتهم، من بينها بنادق آلية وقاذفات محمولة على الكتف وصناديق ذخيرة.
كما تمت تسوية أوضاع أكثر من 200 شخص من بينهم مسلحين وعسكرين منشقين ومتخلفين عن الخدمة العسكرية. وذلك في اليوم الأول من تنفيذ اتفاق بلدة المزيريب، مع استمرار عملية التسوية وتسليم السلاح يوم غد.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في درعا قد أفادوا، أمس، بأن وفد عسكري روسي دخل إلى بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، برفقة اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، تطبيقاً للاتفاق الذي تم إبرامه يوم أمس الثلاثاء مع وجهاء وأعيان البلدة، حيث سيتم إجراء تسوية للمطلوبين من المسلحين المحليين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، بالإضافة لإجراء عمليات تفتيش لبعض المنازل ومصادرة الأسلحة على غرار ما شهدته بلدة اليادودة قبل يومين، وما شهدته درعا البلد قبل أيام، ومن المرتقب أن تشمل العملية هذه بلدات وقرى أخرى في الريف الغربي بعد الانتهاء من المزيريب.