إسبانيا: إيقاف أسرة كاملة بتهمة التحضير للذهاب الى سوريا

30

اعتقل الحرس المدني الإسباني، أمس ببادالونا شرق إسبانيا، 4 أشخاص من أسرة واحدة يشتبه في انتمائهم إلى شبكة لإرسال متطرفين إلى سوريا، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية. وحسب بلاغ للداخلية الإسبانية فإن الأمر يتعلق بزوجين وابنيهما البالغين من العمر 16 سنة، مشيرا إلى أن القاصرين كانا يحضران لرحيلهما إلى سوريا، وكان من المفترض أن يغادرا إسبانيا أمس. وأوضحت أن القاصرين كانا قد اتصلا بعناصر من شبكات تجنيد وإرسال (متطرفين) من أجل تنظيم سفرهما مرورا بتركيا، وأنهما كانا يستعدان للذهاب إلى منطقة النزاع العراقية السورية وبعلم محيطهما، لا سيما الوالدة التي فقدت ابنا آخر لها بعد انضمامه لحركة «شام الإسلام».
وكان الشقيقان، وهما توأمان وفق وسائل الإعلام، تحت المراقبة منذ رحيل أحد أشقائهما إلى سوريا، حيث «يعتقد أنه انضم إلى صفوف مجموعات متشددة مرتبطة بـ(داعش)» وقتل عام 2014.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية على حسابها على «تويتر» أنها أسرة مغربية مؤلفة من الوالدين وولديهما. والفتيان غادرا المدرسة العامة وكانا يتابعان دروسا قرآنية في تطوان في المغرب، وكانا بحسب البيان منخرطين في مسار تطرف.
وتابع البيان أنهما «كانا يستعدان للذهاب إلى منطقة النزاع العراقية السورية وعلى علم من بيئتهما المباشرة، وعلى الأخص الوالدة التي قتل ابن آخر لها في النزاع ذاته». والشخصان الآخران الموقوفان هما الوالدة وزوجها، وفق الصحافة». وتم تفكيك عدة خلايا لتجنيد المتطوعين الراغبين في الذهاب للقتال في صفوف تنظيم داعش خلال الأشهر الماضية في إسبانيا وعلى الأخص في جيبي سبتة ومليلية، الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وأفريقيا.
وأعلنت وزارة الداخلية في 12 مارس (آذار) الماضي توقيف متطرفين في سبتة يشتبه بانتمائهما إلى خلية كان من الممكن أن تنفذ اعتداءات.
وتقدر السلطات بنحو مائة عدد الشبان الذين انضموا إلى صفوف تنظيمات متشددة في العراق وسوريا، وهو عدد منخفض نسبيا بالمقارنة مع آلاف الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين غادروا إلى هذين البلدين.

 

المصدر : الشرق الاوسط