استمراراً للفوضى المسيطرة على المحافظة.. دوي انفجار ضمن بلدة في ريف درعا الشرقي

38

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: هز انفجار بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، مساء اليوم الجمعة، تبين أنه ناجم عن قيام مسلحين مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية على منزل في الحي الشمالي من البلدة، ما أدى لأضرار مادية في المنزل وبسيارة مركونة أمامه، دون معلومات عن خسائر بشرية، يأتي ذلك في سلسلة الفوضى المتواصلة ضمن محافظة درعا، ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أن مسلحين مجهولين استهدفوا بقذيفة “آربيجي” والأسلحة الرشاشة، حاجزًا عسكريًا لقوات النظام في بلدة تسيل الشرقي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف العناصر.
وكان المرصد السوري قد رصد، أمس، هجومًا نفذه مسلحون مجهولون، على منطقة المربع الأمني لقوات النظام في مدينة نوى غربي درعا، واستخدم المسلحون قذائف “الآربيجي” والقنابل إضافة إلى الرشاشات الخفيفة، ما تسبب بوقوع جرحى من قوات النظام وسط معلومات عن وجود قتلى.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 907 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 597، وهم:167 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 267  من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و114 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 25 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.