الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية هو الـ 23 خلال هذا العام..
مدير المرصد السوري: الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية هو الـ 23 خلال هذا العام.. وهذه الغارات لن تكون الأخيرة من قبل الإسرائيليين من الساحل وصولاً إلى دير الزور.. إيران مصرة على استخدام الموانئ البحرية والمطارات.. وكأن سورية تحولت إلى محافظة إيرانية تابعة لها ولمليشياتها.. المنطقة المستهدفة ما بين الكسوة والسيدة زينب بريف دمشق.. دمرت مستودع للأسلحة.. هناك مواقع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.. حزب الله اللبناني هو قائد المنطقة وهذه البقعة الجغرافية ليست للأفغان وليست للعراقيين.. الاستهداف جرى بعد أيام قليلة من نقل الأسلحة إلى تلك المنطقة.. قبل يومين إيران قامت بتغيير أمكان أسلحتها خوفاً من استهداف من قبل الطيران الأمريكي.. ولكن تم استهدافها من قبل الإسرائيليين.. الصواريخ بعضها سقطت داخل حرم المطار وصاروخ آخر سقطت في محيط المطار.. أدت إلى تدمير مستودع للأسلحة الإيرانية بشكل قطعي.. القصف تزامن مع قطع كافة الاتصالات خارج المطار.. رغم كل الضربات لا تزال إيران تخزن أسلحته في الأراضي السورية.. وهنا نوجه الأسئلة إلى حزب الله وإيران.. لماذا تستمرون في استباحة الأراضي السورية بتخزين الصواريخ.. وهذه الصواريخ لم تستهدف إسرائيل في الجولان المتحل.. والمتضرر من هذا القصف هم أبناء الشعب السوري الذين يستخدمون المطار للخروج من سوريا المحاصرة