الشهر 103 على إعلان “خلا فة البغد ا دي”: تصعيد كبير جداً في البادية يخلف 80 شهيداً مدنياً و27 قتيلاً من قوات النظام.. وتراجع ملحوظ بنشاط الخلايا في مناطق قسد

79

يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات النظام بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما. وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر 103 من عمر “الخلافة”، 7 عمليات قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2023، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 4 قتلى، هم: مدني، و 3 من من قوى الأمن الداخلي العاملة في مناطق الإدارة الذاتية.
وتوزعت العمليات جميعها في محافظة دير الزور

ويستعرض المرصد السوري تفاصيل هذه العمليات وفق الآتي:
– 11 شباط، قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي باستهداف لمسلحين يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم ” الدولة الإسلامية” في دير الزور.

-17 شباط، أصيب مواطن بجروح، نتيجة استهدافه بعد طلقات من قبل مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة سيطرة “قسد”، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

-21 شباط، قتل عنصر من “الأسايش”، إثر استهدافه، بالرصاص المباشر أطلقه مسلحين مجهولين، يستقلون دراجات نارية، يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في قرية الحريجية في ريف دير الزور الشمالي.

– 23 شباط، استهدف عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية”، كانوا يستقلون دراجات نارية، مواطنا يعمل مستثمر آبار نفط وهو من أهالي طيب الفال، بالقرب من قرية الحريجي بريف دير الزور، مما أدى لمقتله على الفور متأثرا بعدة رصاصات أصابته.

– 25 شباط، استهدف مسلحون يستقلون دراجات نارية، يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بقنبلة يدوية، منزل أحد مستثمري النفط في بلدة حوائج ذيبان بحي الرغيب في ريف ديرالزور الشرقي. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاستهداف جاء بعد طلب عناصر التنظيم “الزكاة” منه.

– 26 شباط، استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، حاجزا لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” بالرصاص، في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى مقتل عنصر من ” الأسايش” وإصابة آخرين بجروح متفاوتة

– 26 شباط، استهدف مسلحون من تنظيم ” الدولة الإسلامية”، رتلا لصهاريج محملة بالنفط بالقرب عند مدخل مدينة البصيرة شرقي دير الزور، أثناء توجهه الصهاريج إلى الحسكة، ما أجبرها على التوقف وسط استنفار عسكري للقوى الأمنية التابعة لـ “قسد”.

كذلك أحصى المرصد السوري خلال الشهر، مشاركة التحالف الدولي في 11 عملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك عن اعتقال 140 شخص من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة لمقتل 7 منهم.
في العاشر من شباط، نفذت وحدات قوى مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبمساندة من طيران “التحالف الدولي” بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة حملة دهم للبحث عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط قرية أبو النيتل بريف ديرالزور الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين خلايا “التنظيم” بالأسلحة الرشاشة مما أدى لمقتل 2 من التنظيم، أحدهما سوري والآخر قيادي عراقي الجنسية، تزامن ذلك مع إطلاق طائرات “التحالف الدولي” قنابل مضيئة في سماء المنطقة.
وأكدت قوات “التحالف الدولي”، مقتل قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” المدعو ” إبراهيم القحطاني”، في غارة جوية نفذتها قواتها، بمشاركة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لـ “ٌقسد”، بعد 5 أيام من إعلان المرصد السوري مقتل قياديان في “التنظيم” أحدهما سوري والآخر عراقي الجنسية، بتاريخ 10 شباط الجاري.
ويشار إلى أن القيادي الذي جرى استهدافه، مسؤول عن التخطيط لهجمات السجون ومراكز احتجاز عناصر “التنظيم” ضمن مناطق سيطرة “قسد”، كما تم مصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزته.

وفي 17 الشهر، نفذت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مدعومة بالطيران المروحي التابع لـ”التحالف الدولي” على علو منخفض، عملية مداهمة وإنزال جوي على أحد المنازل الواقعة بين بلدتي الصبحة وابريهة في ريف دير الزور الشرقي بالتزامن مع قطع للطرقات.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دعت القوات المهاجمة عبر مكبرات الصوت المستهدف لتسليم نفسه ويدعى “مهند السراي الفدغم” إلا أنه رفض الاستجابة ليندلع اشتباك على إثرها بين الطرفين ومداهمة للمنزل مما أدى لمقتله.
ويشار بأن “الفدغم” هو أحد القياديين في تنظيم “الدولة الإسلامية” وقد سبق وأن جرى اعتقاله عدة مرات وإطلاق سراحه.

وفي اليوم ذاته، نفذ التحالف عملية أمنية برفقة قسد وبمشاركة طيران التحالف، واستهدفت العملية قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” يتحصن ضمن منزل في قرية الحجنة بريف دير الزور الشمالي، الأمر الذي أدى لمقتل القيادي وعنصر آخر كان برفقته، والقيادي يدعى حمزة الحمصي، كما جرح 4 من القوات الأميركية خلال العملية.

وفي 22 الشهر، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبمساندة من الطيران المروحي التابع لقوات “التحالف الدولي” خلال الساعات الفائتة، عملية دهم طالت منزل في بلدة جديد عكيدات شرقي ديرالزور بحثا عن خلايا “التنظيم”.
وأعلنت الوحدات المداهمة عبر مكبرات الصوت وَدَعَت المطلوبين لتسليم أنفسهم لكنهم رفضوا، مما أدى لاندلاع اشتباك بين الطرفين أسفر عن مقتل 2 من التنظيم.

وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 103 لإعلان “خلافة البغدادي” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، سواءًا في بادية الرصافة ومحيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، واكب هذه العمليات، موثقاً 17 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 27 من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 2 من الميليشيات الموالية لإيران.
بالإضافة لمقتل 80 مواطن بينهم سيدة بهجمات التنظيم في البادية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 7 عمليات في دير الزور أسفرت عن مقتل 5 عسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران.
– 6 عمليات في حمص، أسفرت عن مقتل 77 مدنياً بينهم سيدة على الأقل، و15 من العسكريين.
– 2 عمليات في حماة، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين
– 2 عملية في الرقة، أسفرت عن مقتل 7 من العسكريين.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل العمليات والهجمات في شهر شباط الجاري:

-3 شباط، قتل عنصر من الدفاع الوطني وأصيب أخر بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي، زرعه مجهولون يعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة كباجب على طريق دمشق – دير الزور في البادية الجنوبية.

-4 شباط، قتل عنصران من “الدفاع الوطني” التابع للنظام جراء استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون يرجح أنهم خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالقرب من حقل الهيل النفطي شرقي منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي.

-5 شباط، قتل عنصر من قوات النظام، إثر هجوم نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، مستغلاً الأجواء الضبابية، على موقع لقوات النظام وعناصر الدفاع الوطني الموالية له، في بادية تدمر بريف حمص.

-10 شباط، قتل عنصر مجند من قوات النظام، على يد مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في دير الزور.

-12 شباط، اختطف عناصر من تنظيم” الدولة الإسلامية”، 75 شخصا من الرجال والنساء، كانوا يقومون بجمع الكمأة، شرقي مدينة تدمر، ووفقاً للملومات، فإن المختطفين هم عمال يجمعون الكمأة لبيعها، وتم اختطافهم مع الآليات التي كانوا يستقلونها، وعقب ذلك تأكد مقتل 16 مدنياً بينهم امرأة بالإضافة لمقتل 3 عساكر من قوات النظام ممن جرى اختطافهم من قبل التنظيم، وفي 17 الشهر أفرج التنظيم عن 25 شخصاً، ممن جرى اختطافهم بعد إجراء تحقيق معهم وتأكد من عدم صلتهم بقوات النظام والمليشيات الموالية لها، فيما لا يزال مصير 34 شخصاً مجهولاً حتى الآن.

– 12 شباط، قتل عنصر من قوات النظام، بالرصاص المباشر من قبل مسلحين تابعين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالقرب من منزله في قرية سعلو الخاضعة لسيطرة قوات النظام شرقي دير الزور.

– 12 شباط، أصيب 3 عناصر من قوات النظام بجروح متفاوتة إثر إنفجار لغم أرضي استهدف آلية عسكرية كانت تقلهم، في بادية هريبشة – الحرير جنوبي بادية ديرالزور، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

– 14 شباط، قتل أحد المواطنين عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر بينما جرى اختطاف آخر على يد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” أثناء عملهما في جمع الكمأة في منطقة دويزين الواقعة شرقي عقيربات بريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن مصير المختطف.

-15 شباط، قتل 2 مدنيين إثر هجوم نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على مجموعة من المدنيين، أثناء بحثهم عن الكمأة شرقي تل سلمة بريف ناحية عقيربات بريف سلمية شرقي حماة.
ويستغل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” انشغال الرأي العام بقضية الزلزال المدمر الذي اجتاح البلاد ليقوموا بتنفيذ الهجمات من خلال كمائن واستهدافات.

– 18 شباط، وثق المرصد السوري مقتل 61 مواطناً من أبناء منطقة السخنة شرقي حمص، إضافة لمقتل 7 من عناصر حاجز تابع لقوات النظام قضوا جميعاً على يد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الضبيات بريف السخنة ضمن بادية حمص.
ووفقاً للمصادر، فقد شن عناصر “التنظيم” هجوماً يعد الأكثر دموية منذ مطلع العام الجاري مستقلين دراجات نارية باستخدام الأسلحة المتوسطة الخفيفية، استهدف مدنيين كانوا يعملون في جمع “الكمأة”، كما استهدف الهجوم حاجزاً لقوات النظام، بينما تمكن عدد منهم من الهروب دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.

– 18 شباط، قتل عنصران من العاملين مع الميليشيات الإيرانية ينحدران من مدينة القورية شرقي دير الزور، وذلك جراء انفجار لغم من مخلفات “التنظيم” في بادية دير الزور.

– 19 شباط، قتل 6 عناصر من الدفاع الوطني، ينحدرون من منطقة السفيرة بريف حلب، في كمين نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” أثناء جمعهم لـ”الكمأة” في منطقة توينان بريف الرقة.

– 21 شباط، قتل عنصران في قوات النظام، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة هريبشة ببادية حمص، أثناء بحثهم عن “الكمأة”

– 25 شباط، أصيب عنصر من قوات النظام جراء إنفجار لغم أرضي من مخلفات “التنظيم” في بادية دير الزور، تم نقله على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

– 25 شباط، أصيب ضابط برتبة ” نقيب” من قوات النظام في كمين نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، حيث جرى نقل الضابط المصاب إلى مستشفى في حمص لتلقي العلاج.

– 26 شباط، أصيب 4 من “الكماءة” وهم عناصر من قوات النظام بجروح بليغة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء بحثهم عن ” الكمأة”، في بادية الزباري بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بمدينة دير الزور.

– 27 شباط، عثر أهالي على جثة عنصر من قوات النظام مقتولاً منذ أيام، أثناء قيامه بجمع “الكمأة” في بادية منطقة شعيب الذكر غرب الطبقة بريف الرقة الغربي.

المختطفون لدى التنظيم.. شهر جديد والتجاهل مستمر حول مصيرهم
على الرغم من انقضاء نحو 47 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.

وعلى ضوء التطورات المتلاحقة فيما يتعلق بتنظيم “الدولة الإسلامية” ونشاطه الكبير، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم.
كما يشير “المرصد السوري” إلى أنه سبق وأن أشار مراراً وتكراراً أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم ينتهي وجوده في سورية في آذار/مارس 2019، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان، بينما لايزال التنظيم يواصل عملياته في مناطق واسعة من الأراضي السورية ويوجه رسائل إلى العالم أجمع بأنه لم يفقد قوته ولم تستطع قوات النظام وروسيا ولا التحالف وقسد بالحد من نشاطه على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة.
كما يشير المرصد السوري أنه سبق وحذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.