الفصائل تستهدف مواقع قوات النظام شمال غرب حماة بالتزامن مع استمرار عمليات القصف الجوي والبري المكثفة على مدينة خان شيخون

54

نفذت طائرات النظام الحربية مزيداً من الغارات الجوية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة، وسط عشرات القذائف الصاروخية التي تطلقها قوات النظام على خان شيخون، على صعيد متصل استهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ مناطق في قرى شطحة ونهر البارد وعين الكروم ومرداش وحورات عمورين والحيدرية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تتواصل عمليات القصف الجوي والبري على منطقة “بوتين – أردوغان” حيث تركز طائرات النظام الحربية والمروحية ضرباتها على مدينة خان شيخون جنوب إدلب بشكل رئيسي عبر نحو 60 غارة وبرميل متفجر، إذ ارتفع إلى 49 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام منذ صباح اليوم الجمعة مستهدفة مناطق في كل من خان شيخون وترملا جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة والزكاة وحصرايا شمال حماة، كما ارتفع إلى 25 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مدينة خان شيخون، بينما ارتفع إلى 14 عدد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية على مناطق في كل من محيط كفرسجنة والركايا ومعرزيتا ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ومحور ودوير الاكراد شمال غرب حماة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى ( 2536 ) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 19 من شهر تموز الجاري، وهم ((669)) مدني بينهم 173 طفل و132 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (79) بينهم 24 طفل و21 مواطنة و3 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(57) بينهم 14مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(391) بينهم 103 أطفال و70 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (88) شخص بينهم 16 مواطنة و13 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(53) مدني بينهم 20 طفل و10 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 963 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 606 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 904 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 19 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3065)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 956) مدني بينهم 255 طفل 196 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 81 بينهم 26 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1049) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 651 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1060) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3294)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1037) بينهم 283 طفل و 210 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 83شخصاً بينهم 26طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1116) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 665 مقاتلاً من الجهاديين، و(1141) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.