بعد أيام من الانتظار ورفض النظام.. فريق طبي من الهلال الأحمر الكردي يدخل منطقة الشهباء.. وصهاريج نفط  تتجه نحو مناطق النظام بحلب

79

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فريقا طبيا من الهلال الأحمر الكردي دخل، اليوم، إلى منطقة الشهباء شمال حلب لمساعدة المتضررين من الزلزال، بعد منعه أيام من قبل النظام السوري.
ويتواجد في منطقة الشهباء أكثر من 3000 عائلة نازحة، نتيجة تضرر مساكنهم بفعل الزلزال.
بالتوازي مع ذلك، تم الاتفاق على دخول 100 صهريج من المحروقات، ستوزع منها 40 صهريج في الشهباء والأشرفية والشيخ مقصود، و60 شاحنة في أحياء خاضعة لسيطرة النظام، حيث تحركت مساء اليوم، إلى المنطقة، بعد اتفاق بوساطة أطراف من النظام و”الإدارة الذاتية”.
وتجمعت عشرات الشاحنات والصهاريج، عند معبر التايهة في ريف منبج شرقي حلب، بعد وقوع كارثة الزلزال المدمر، استعدادا لإيصال المساعدات، في ظل رفض النظام وإملاء شروط لدخولها.
وأشار المرصد السوري في 13 شباط، أن النظام السوري رفض دخول قوافل المنظمات من بينها الهلال الأحمر الكردي القادمة من مناطق “الإدارة الذاتية” إلى المناطق المنكوبة بحلب، دون التنازل عن شروطه، بعد ساعات من انتظار القوافل الإنسانية وكوادرها من سوريين وأجانب.
وتتألف القافلة من 5 شاحنات وسيارتي إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن النظام اشترط بأن تسلم المساعدات له، لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري، فيما رفض الهلال الأحمر الكردي، تسليم المساعدات لجهة عسكرية، خوفا من سرقتها أو توزيعها على غير المستحقين.
كما اشترط النظام دخول 70 صهريج من المازوت، مقابل إدخال 30 صهريج للمناطق المنكوبة بحلب.
وأطلق ناشطون ومدنيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي في مدينة الحسكة حملة تبرعات تحت مسمى “فزعة أهل الجزيرة” وذلك لمساعدة المناطق المنكوبة في كامل الأراضي السورية وبدأت الحملة بإنشاء 4 نقاط في المدينة للتبرع.
كما أطلقت منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سورية حملة تحت اسم “هنا سوريا”، بمشاركة كافة الجمعيات والمنظمات العاملة في الرقة وتحت رعاية “الإدارة الذاتية”، لجمع التبرعات العينية وإمداد الأهالي في المناطق المدمرة بالمواد الطبية ودعمهم مادياً، كما بدأت عمليات جمع التبرعات المالية والعينية من قبل الأهالي في مناطق ريف دير الزور الشرقي لإرسالها للمتضررين في المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا جراء الزلزال المدمّر.