“جيش سوريا الحرة” يحرس الحدود ويكافح شبكات التهريب قرب قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية-الأردنية-العراقية

92

تدعم قوات “التحالف الدولي “جيش سورية الحرة” وتؤمن احتياجاته وتدريباته، بينما تتلخص نشاطاته بحماية الحدود مع الأردن والعراق وملاحقة شبكات تهريب المخدرات.

ويضم جيش سورية الحرة مئات المقاتلين، بينهم ضباط وضباط صف منشقين عن قوات النظام، وأفراد مدنيين انخرطوا بالعمليات العسكرية ضد قوات النظام وانتسبوا للفصيل، ويقدر تعداد هؤلاء نحو 500 مقاتل لديهم الخبرة العسكرية الكافية نتيجة ما اكتسبوه خلال السنوات السابقة، ويخضع الأفراد لتدريبات مكثفة من قبل “التحالف الدولي” تركزت بعد التغير الذي حدث بقيادة الفصيل في تشرين الأول من العام 2022 الفائت.

وفرضت قوات “التحالف الدولي” اسم العقيد “فريد حسام القاسم”، كقائد جديد لجيش “مغاوير الثورة”، وتسلم مهامه في 4 شباط.

 كما غيرت قيادة فصيل جيش “مغاوير الثورة” اسم الفصيل ليصبح جيش “سوريا الحرة”، وذلك بعد اجتماع عقد بين قائد الفصيل المعين العقيد “فريد القاسم” وقائد قوات “التحالف الدولي” في قاعدة التنف عند الحدود السورية الأردنية العراقية، ضمن منطقة الـ 55 في البادية السورية.

وفي 24 أيلول/سبتمبر الفائت، أوعزت القيادة المركزية الأمريكية لعزل قائد فصيل جيش مغاوير الثورة العقيد مهند أحمد الطلاع من منصبه وعينت المدعو “فريد حسام القاسم” لقيادة الفصيل، ولا يزال يقود الفصيل حتى يومنا.