في أول 24 ساعة من تحويل محور المعارك…قوات النظام تسيطر بغطاء من القصف المكثف على 6 قرى تتبع لحمص ضمن الدائرة المحاصرة

17

يشهد مثلث جب الجراح – شاعر – الشومرية، بالريف الشرقي لحمص، استمرار الاشتباكات منذ نحو 24 ساعة، بشكل متفاوت العنف، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الاشتباكات المستمرة منذ أمس الخميس الـ 7 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، تترافق مع قصف من قبل الطاءئرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، وقصف متصاعد من قبل قوات النظام، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة لإنهاء تواجد التنظيم في هذا الجزء من ريف حمص والواقع على بعد نحو 50 كلم من مدينة حمص، والمتصل بدوره مع ريف حماة الشرقي ضمن الدائرة المحاصرة منذ أسابيع من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على 3 قرى جديدة بعد سيطرتها أمس على 3 قرى أخرى، مقلصة نطاق سيطرة التنظيم في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال.

هذا القتال العنيف يتزامن مع مراوحة قوات النظام في مكانها وعدم قدرتها على تحقيق تقدم أكبر في الريف الحموي الشرقي، والتي تتزامن استمرار معارك الكر والفر بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بمشاركة قوات روسية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في محيط بلدة عقيربات وريفها، بالريف الشرقي لحماة، وسط قصف متواصل من قبل قوات النظام بالقذائف والصواريخ، وقصف من قبل الطائرات الحربية الروسية، على محاور القتال في الريف الحموي الشرقي، حيث كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ارتفع إلى 185 على الأقل عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم نحو 10 انتحاريين والذين وثق المرصد السوري مقتلهم منذ صباح يوم السبت الـ 3 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، بينما ارتفع إلى 69 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا في الفترة ذاتها، كذلك كانت وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الحموي الشرقي يحتفظون بجثث أو جرحى من عناصر القوات الروسية ممن قتلوا وأصيبوا في الريف الحموي الشرقي، حيث تبحث القوات الروسية عنهم، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مزيد من عناصر الطرفين.