في اليوم التاسع للعملية الأمنية بـ “الهول”.. اعتقال 40 عنصرا من خلايا ” التنظيم” من جنسيات مختلفة

1٬851

يشكل مخيم الهول في أقصى شمال الحسكة تهديداً لأمن المناطق في شمال شرق سوريا، حيث يزرع الفكر المتطرف في عقول الصغار والنساء من عوائل خلايا “التنظيم” قتلوا أو أسروا على يد قوات سوريا الديمقراطية بدعم من “التحالف الدولي”.

ومع استمرار حالات القتل والعنف التي ترتكبها نساء “التنظيم” بالإضافة إلى محاكم شلكت من قبلهن لتنفيذ عمليات الإعدام الميداني وتسجيل حالات لمحاولات فرار من مخيم الهول، أطلقت قوات “قسد” وبدعم من” التحالف الدولي المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” بتاريخ 27 من كانون الثاني الفائت من العام 2024 ، ألقت القبض خلالها على أكثر من 40 عنصراً من خلايا ” التنظيم” من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى تحرير سيدة إيزيدية أسرت على يد “التنظيم”، وضبط كمية من الأسلحة والمعدات والأنفاق كانت تستخدم داخل المخيم، وفيما يلي يعرض المرصد السوري الحملة خلال 9 أيام:

-اليوم الثاني من الحملة تم القبض على عنصر لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” متنكراً بزي النساء، في قطاع المهاجرات بالإضافة إلى 21 شخصا من المتعاونين مع خلايا “التنظيم”، في مخيم الهول بريف الحسكة.

-وفي اليوم الثالث، اعتقلت قوات التدخل السريع التابعة لقوى الأمن الداخلي ” الأسايش” على 9 أشخاص من المشتبهين بهم والمتعاونين مع خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

-اليوم الخامس، تمكنت القوات من إلقاء القبض على 3 من عناصر “التنظيم” ضمن مخيم الهول جنوب شرق الحسكة، كما عُثر على أسلحة وذخائر متعددة بعد اعترافاتهم.

-اليوم السابع، نفذت قوى الأمن الداخلي عملية نوعية في مخيم الهول بريف الحسكة، ألقت القبض من خلالها على شخص عراقي مهمته التنسيق بين خلايا التنظيم في المخيم.

-اليوم الثامن، ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على شرعي ضمن “التنظيم” داخل مخيم الهول، ويعتبر الشرعي المسؤول عن نشر فكر “التنظيم” بين صفوف الأطفال وأفراد المخيم.

-اليوم التاسع، حيث تمكنت القوى الأمنية من اعتقال عنصرين من “التنظيم” في المخيم، وعثرت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة على مخبأ لـ”التنظيم” في مخيم الهول بداخله أسلحة وذخائر.

وفي منتصف العام الفائت أصدرت “الإدارة الذاتية، قراراً لمحاكمة المئات من مقاتلي التنظيم، بعد أن رفضت بلدانهم الأصلية قبولهم.

ويضم مخيم الهول المؤلف من 9 قطاعات، وفق سجلات إدارة المخيم 56 ألفاً و97 شخصاً، من بينهم 29 ألفاً، و152 شخصاً يحملون الجنسية العراقية؛ بين شباب ورجال ونساء وأطفال ضمن 7 آلاف و791 أسرة. ويصل عدد السوريين منهم إلى 18 ألفاً و863 شخصاً بين شباب ورجال ونساء وأطفال أيضاً، ضمن 4 آلاف 998 أسرة.

فيما يصل تعداد نساء وأطفال مرتزقة داعش الأجانب إلى 8 آلاف و109 أشخاص، ضمن 2416 أسرة، ينحدرون من 54 جنسية أجنبية، يقطنون في قطاع منعزل وهو القطاع التاسع المعروف باسم “قطاع المهاجرات” بالإضافة إلى وجود ما يقارب 12 ألف مرتزق في سجون شمال وشرق سوريا.

وبلغ عدد حالات القتل في مخيم الهول منذ بداية العام، 24 شخصاً بين نساء ورجال، وإصابة 13 آخرين في محاولات مماثلة بدوافع القتل، وأكثر من 27 محاولة فرار.