قتلى في قصف على دمشق والنظام يشن مئات الغارات في 4 أيام الأكراد يحررون قرى في محيط عين العرب
واصل المقاتلون الأكراد تقدمهم على حساب تنظيم “داعش” في محيط مدينة عين العرب واسترجعوا ثلاث قرى بعدما كبدوا التنظيم عدداً من القتلى، فيما قتل 8 على الأقل في قصف بالصواريخ استهدف أحياء في دمشق من مناطق يسيطر عليها مسلحون، بينما أفادت تقارير بأن النظام السوري شن مئات الغارات في أربعة أيام أسفرت عن مقتل وجرح نحو 600 مدني في سوريا .
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس الأحد، “تمكنت وحدات حماية الشعب مدعمة بكتائب مقاتلة أمس من السيطرة على قرية ماميد جنوب غرب مدينة عين العرب (كوباني) عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش”، وذلك بعد سيطرة المقاتلين الاكراد السبت على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب – كوباني، “لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية” منذ بدء هجومها المضاد على التنظيم المتطرف قبل نحو الشهر، كما حرروا في وقت لاحق قرية كولمد جنوب المدينة، لتواصل الوحدات الكردية تقدمها داخل عين العرب، “والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان”، بحسب المرصد . ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الارض إلى الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي بقيادة أمريكية لمواقع التنظيم . وأسفرت اشتباكات أمس عن مقتل داعشي واحد، بحسب المرصد، إضافة إلى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف الأكراد، وقتل في معارك عين العرب، بحسب المرصد السوري، أكثر من 1600 شخص .
على صعيد آخر، قال المرصد إن أربعة مدنيين بينهم طفل قتلوا وأصيب تسعة آخرون بجراح، أمس، جراء قصف لطيران النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة بريف دمشق، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالات خطرة .
وعلى الصعيد الميداني أيضاً ذكرت وكالة (سوريا مباشر) أن العشرات من قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح خلال اشتباكات عنيفة اندلعت مع عناصر من مقاتلي المعارضة السورية الذين سيطروا على عدة ابنية في حي الإشرفية بمدينة حلب أمس .
وقتل سبعة أشخاص، أمس، في قصف على دمشق، وذلك بعد يومين من تهديد قائد فصيل معارض بارز ب”إمطار العاصمة بمئات الصواريخ يومياً” رداً على قصف طائرات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة .
وأشارت مصادر إلى سقوط أكثر من 43 قذيفة صاروخية وصاروخاً محلي الصنع على “مناطق في المزة 86 وأبو رمانة (في غرب دمشق) وكفرسوسة (جنوب غرب) والصالحية والشيخ سعيد وحي المالكي والبرامكة وبالقرب من القضاء العسكري والمدينة الجامعية وفي ساحة المحافظة ومحيط السبع بحرات والمزرعة وشارع العابد (وسط)” . وأشار المرصد إلى أن مصدر القصف مواقع المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية .
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “وحدات الجيش ردت على مصادر إطلاق القذائف على الأحياء السكنية في دمشق، ودكت أوكار التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية”، من دون إعطاء تفاصيل إضافية .
من جانب آخر، وثق المرصد السوري مقتل وجرح نحو 600 مدني في سوريا خلال الأربعة أيام الماضية جراء قصف النظام المناطق السكنية . وأشار المرصد إلى أن النظام نفذ خلال هذه الأيام 504 غارات على مناطق متفرقة من سوريا، منها 285 غارة بالمروحيات قامت بإلقاء براميل متفجرة و219 غارة بالطائرات الحربية .
وأضاف أن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 157 مدنياً سورياً، بينهم 16 طفلاً و13 امرأة و128 رجلاً، إضافة إلى إصابة نحو 500 آخرين بجروح بينهم العشرات لا يزالون في حالات خطرة، فضلاً عن الأضرار الكبيرة في الممتلكات .
وتعرضت أمس مناطق في درعا البلد بمدينة درعا ومناطق أخرى في بلدات الغارية الغربية والصورة والحراك، لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام الأطراف الغربية لبلدة عتمان، ولم ترد أنباء عن إصابات .
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس الأحد، “تمكنت وحدات حماية الشعب مدعمة بكتائب مقاتلة أمس من السيطرة على قرية ماميد جنوب غرب مدينة عين العرب (كوباني) عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش”، وذلك بعد سيطرة المقاتلين الاكراد السبت على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب – كوباني، “لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية” منذ بدء هجومها المضاد على التنظيم المتطرف قبل نحو الشهر، كما حرروا في وقت لاحق قرية كولمد جنوب المدينة، لتواصل الوحدات الكردية تقدمها داخل عين العرب، “والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان”، بحسب المرصد . ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الارض إلى الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي بقيادة أمريكية لمواقع التنظيم . وأسفرت اشتباكات أمس عن مقتل داعشي واحد، بحسب المرصد، إضافة إلى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف الأكراد، وقتل في معارك عين العرب، بحسب المرصد السوري، أكثر من 1600 شخص .
على صعيد آخر، قال المرصد إن أربعة مدنيين بينهم طفل قتلوا وأصيب تسعة آخرون بجراح، أمس، جراء قصف لطيران النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة بريف دمشق، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالات خطرة .
وعلى الصعيد الميداني أيضاً ذكرت وكالة (سوريا مباشر) أن العشرات من قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح خلال اشتباكات عنيفة اندلعت مع عناصر من مقاتلي المعارضة السورية الذين سيطروا على عدة ابنية في حي الإشرفية بمدينة حلب أمس .
وقتل سبعة أشخاص، أمس، في قصف على دمشق، وذلك بعد يومين من تهديد قائد فصيل معارض بارز ب”إمطار العاصمة بمئات الصواريخ يومياً” رداً على قصف طائرات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة .
وأشارت مصادر إلى سقوط أكثر من 43 قذيفة صاروخية وصاروخاً محلي الصنع على “مناطق في المزة 86 وأبو رمانة (في غرب دمشق) وكفرسوسة (جنوب غرب) والصالحية والشيخ سعيد وحي المالكي والبرامكة وبالقرب من القضاء العسكري والمدينة الجامعية وفي ساحة المحافظة ومحيط السبع بحرات والمزرعة وشارع العابد (وسط)” . وأشار المرصد إلى أن مصدر القصف مواقع المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية .
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “وحدات الجيش ردت على مصادر إطلاق القذائف على الأحياء السكنية في دمشق، ودكت أوكار التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية”، من دون إعطاء تفاصيل إضافية .
من جانب آخر، وثق المرصد السوري مقتل وجرح نحو 600 مدني في سوريا خلال الأربعة أيام الماضية جراء قصف النظام المناطق السكنية . وأشار المرصد إلى أن النظام نفذ خلال هذه الأيام 504 غارات على مناطق متفرقة من سوريا، منها 285 غارة بالمروحيات قامت بإلقاء براميل متفجرة و219 غارة بالطائرات الحربية .
وأضاف أن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 157 مدنياً سورياً، بينهم 16 طفلاً و13 امرأة و128 رجلاً، إضافة إلى إصابة نحو 500 آخرين بجروح بينهم العشرات لا يزالون في حالات خطرة، فضلاً عن الأضرار الكبيرة في الممتلكات .
وتعرضت أمس مناطق في درعا البلد بمدينة درعا ومناطق أخرى في بلدات الغارية الغربية والصورة والحراك، لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام الأطراف الغربية لبلدة عتمان، ولم ترد أنباء عن إصابات .
المصدر : جريدة الخليج