قوات النظام مدعمة بنخبة حزب الله تحقق تقدماً جديداً وتسيطر على 5 قرى بريف تادف خلال 24 ساعة

24

محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام مناطق في قرية تل ممو بريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في عدة محاور بمحيط منطقتي أبو جبار والمغارة بجنوب وجنوب شرق مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تعد أكبر معاقل التنظيم في المنطقة، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قريتي أبو جبار والمغارة، متمكنة من الوصول من محور جديد للطريق الرئيسي الواصل بين تادف والباب من جهة وريف حلب الشرقي والآخذ إلى محافظتي الرقة ودير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، جراء الاشتباكات والقصف الذي رافقها، ليرتفع إلى 5 عدد القرى التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الـ 24 ساعة الفائتة،  حيث كانت دارت اشتباكات عنيفة يوم أمس، بين الجانبين، في الريف الشرقي والشمالي الشرقي لحلب، وتركزت الاشتباكات بين طرفي القتال في شرق منطقة عران، الواقعة في جنوب مدينة الباب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام مدعمة بقوات النخبة من حزب الله من السيطرة على 3 قرى هي المنصورة وخربة الجحش والجديدة، فيما ترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام والمدفعية الروسية المساندة لها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

 

وكانت قوات النظام تقدمت منذ نحو 3 ايام الجمعة الـ 10 من شباط / فبراير الجاري، وسيطرت على قرية أبو طلطل المحاذية لبلدة تادف الواقعة بجنوب مدينة الباب، المعقل الأكبر لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب، وباتت المسافة التي تفصلها عن مدينة الباب نحو 1.5 كلم، وجاء هذا التقدم بعد عملية عسكرية نفذتها قوات النظام في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، تمكن خلالها من السيطرة على عشرات القرى والمزارع الممتدة في المحورين الجنوبي الغربي والجنوبي والجنوبي الشرقي لمدينة الباب، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف بعشرات القذائف وقصف للطائرات الحربية على محاور الاشتباك.