“لا حدا يجي نحن بدنا نروح”.. استياء شعبي في مناطق النظام حول افتتاح الأخير “معبر إعلامي” لخروج المدنيين من مناطق الفصائل إلى مناطقه شرقي إدلب

56

لليوم الثاني على التوالي، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انعدام الحركة في محيط “المعبر الإعلامي” الذي افتتحه النظام السوري أمام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الفصائل نحو مناطقه تحت مسمى “معبر آمن لخروج المدنيين” من منطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، المرصد السوري رصد ردود فعل ساخرة من بعض الأشخاص المتواجدين ضمن مناطق النظام حول افتتاح “المعبر الآمن” وعلقوا على الأمر بـ”لك لا يجو نحن منروح لعندن – انتوا افتحوا معبر بالعكس ولا تخافوا حتى تمثال صلاح الدين رح يهرب من سورية – جهزولن بطاقات ذكية مشان ينعموا بالحياة الكريمة” في إشارة منهم إلى انعدام أدنى مقومات الحياة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

المرصد السوري أشار يوم أمس إلى أن منطقة سراقب الخاضعة لنفوذ النظام السوري وحلفائه في ريف إدلب الشرقي، تشهد هدوءًا نسبياً، ولا يوجد أي حركة عبور أو مرور لمدنيين من مناطق الفصائل وهيئة تحرير الشام إلى مناطق النظام السوري، بعد ترويج وسائل إعلام الأخير يوم أمس عن افتتاح معبر للمدنيين في المنطقة اعتباراً من اليوم الاثنين.