مجهولون يهاجمون قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب

29

محافظة إدلب: استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، سيارة تقل قياديًا في الجبهة الوطنية للتحرير مع زوجته وأولاده، في بلدة أطمة شمال إدلب قرب الحدود مع تركيا، ما أدى إلى إصابته بجروح متعددة.
وبذلك، يوثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان ثان حادثة قتل ومحاولات القتل المتعمد في المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام والفصائل.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا في 11 يناير، مقتل مواطن نازح من مدينة الميادين، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة سلقين شمال غرب محافظة إدلب.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 815 أشخاص، هم: مقاتلان من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 262 مدنياً بينهم 26 طفلاً و27 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و461 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و87 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وفلسطينية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
كما وثق نشطاء المرصد السوري، استشهاد ومصرع ومقتل 85 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الفائت، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم:41 مدنياً بينهم 6 مواطنات، وطفلين، و 35 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و9 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.