مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: الصفقة التي جرت في شرق الفرات، هي إدخال مساعدات غذائية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى والرهائن لدى من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”

20

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: الصفقة التي جرت في شرق الفرات، هي إدخال مساعدات غذائية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى والرهائن لدى من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن يتجاوز عددهم 300 مقاتل والمتواجدين في أنفاق ومع مدنيين وعوائلهم في مخيم بمزارع واسعة بين ضفاف الفرات الشرقية والباغوز، والممر الآمن الذي طلبه عناصر التنظيم قوبل بالرفض وأعطيت مهلة لهم حتى نهاي فبراير الجاري للقبول بالشروط التي فرضتها قسد، كما أن التصعيد مستمر من قبل قوات النظام مستمر منذ أيام، على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، في المحافظات الأربع حماة واللاذقية وإدلب وحلب، واستهدف بمئات القذائف مناطق واسعة، كما أوقع القصف خسائر بشرية كبيرة، والرد من قبل المعارضة تمثل باستهداف مناطق في بلدات ومدن وقرى خاضعة لسيطرة قوات النظام، وهذا التصعيد لم يحرك ساكناً بالنسبة لضامني الاتفاق وهما الروس والأتراك، والتصعيد جاء بعد انتهاء اللقاء التركي – الروسي، والروس والنظام أرسلوا رسالة واضحة من خلال القصف بأن إدلب لن تكون تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وأنها ستعود إلى سيطرة النظام إلا أن التصعيد لم يرقى لمستوى عملية عسكرية إلى الآن