مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: كيف علمت روسيا أن المناطق التي استهدفتها اليوم بالطائرات الحربية في ضواحي مدينة حلب وريفها، هي التي أطلقت منها القذائف المحلمة بالغازات؟!، فالرد الروسي كان لسحب الذريعة من النظام الذي يسعى لإعادة تفعيل العملية العسكرية ضد إدلب، وبان الطائرات الروسية ردت على إطلاق الصواريخ، وقضية الغازات تحتاج إلى التحقيق، فروسيا ليست جادة في قضية المواد الكيميائية، على الرغم من أنها طالبت سابقاً بتحقيقات في استهدافات من النظام بالغازات لمناطق سيطرة المعارضة، واتفاق بوتين – أردوغان يهدده عدم الاتفاق بين طرفي الاتفاق، فالقرار هو روسي – تركي فيما يخص إدلب وشمال سوريا

16