مقتل عنصرين في “الدفاع الوطني” في بادية الميادين.. وانتشار مجموعات لقوات النظام في بادية حمص تزامنًا مع استمرار القصف الجوي المكثف

24

قُتل عنصران وأصيب آخرون من قوات “الدفاع الوطني”، جراء انفجار لغم أرضي بآلية كانا يستقلانها في بادية الميادين عصر اليوم الخميس، أثناء عودتهما من منطقة فيضة ابن موينع إلى مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشار عناصر الدفاع الوطني والميليشيات التابعة لروسيا بأعداد كبيرة قرب حقل الضبيات وفي بادية السخنة بريف حمص الشرقي، ومنطقة جبل البشري في بادية دير الزور، بحثًا عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين وردت معلومات للمرصد السوري أكدت تنفيذ عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” عدة كمائن وهجمات خاطفة على مواقع قوات النظام في منطقة السخنة بريف حمص، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
على صعيد متصل، نفذت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام، خلال اليوم، أكثر من 40 غارة جوية، تركزت على باديتي حمص وحماة.
وبذلك ترتفع عدد الضربات الجوية خلال الـ72 ساعة إلى أكثر من 170، فيما أحصى المرصد السوري، أمس، تنفيذ المقاتلات الروسية وطائرات النظام أكثر من 130 ضربة جوية منذ يوم الثلاثاء 15 حزيران الجاري.
وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار 2019 وحتى يومنا هذا وفقاً لإحصائيات وتوثيقات المرصد السوري،1475 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ152 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. كما وثّق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 968 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.