مقتل 14 عنصرا من “الهيئة” والفصائل في 10 هجمات بمسيرات انتحارية

1٬777

تركز قوات النظام والمسلحين الموالين لها على استخدام تكتيك المسيرات الانتحارية، من نوع درون Fpv تعمل ببطاريات، يتم تعليق قذيفة “آربيجي” بجسم الدرون، لإلحاق خسائر بشرية في صفوف هيئة تحرير الشام والفصائل في منطقة “بوتين-أردوغان”.

وهاجمت المسيرات الانتحارية 10 مرات في أقل من 20 يوما، أي منذ أواخر كانون الثاني الفائت، وأسفرت الهجمات عن مقتل 14 عنصر من هيئة تحرير الشام والفصائل، وإصابة 4 على الأقل.

ويستعرض المرصد السوري التفاصيل كاملة:

– 31 كانون الثاني، قتل 6 عناصر من هيئة تحرير الشام إثر استهداف طائرة مسيّرة “انتحارية” تابعة للميليشيات الإيرانية سيارة عسكرية تابعة للهيئة بين بلدتي تفتناز ومعارة النعسان في ريف إدلب.

-6 شباط، استهدفت مسيرة “انتحارية” تابعة للميليشيات الإيرانية، سيارة لنقل المياه في قرية فريكة بريف جسر الشغور غربي إدلب، مما أدى لإصابة السائق جرى نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

كما استهدفت مسيرة “انتحارية” أخرى، سيارة في بلدة آفس شرقي إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

-12شباط، استهدفت مسيرة أطلقت من جانب قوات النظام، تجمعا للدراجات النارية في موقعين قرب مفرق قرية الشيخ سنديان في أقصى ريف إدلب الغربي، مما أدى لمقتل 4 من أنصار الإسلام وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة.

-18 شباط، قتل 3 عناصر من هيئة تحرير الشام بينهم سائق تركس في 3 مواقع على محور آفس بريف إدلب، باستهداف مسيرات انتحارية لتجمع آليات أثناء تدشيم النقاط العسكرية.

-18 شباط، قتل عنصر من جيش الأحرار في استهداف مسيرة انتحارية لموقع قرب قرية السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي.

-18 شباط، استهدفت مسيرة انتحارية نقطة للفصائل قرب قرية معربيلت بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.