مقتل عنصر من الفصائل المحلية على يد عناصر حاجز لقوات النظام.. ومحاولة اغتيال مواطنين في ريف درعا

730

محافظة درعا: قتل عنصر من الفصائل المحلية، نتيجة استهدافه بإطلاق رصاص مباشر، من قبل حاجز عناصر دورية لقوات النظام،  بسبب عدم توقفه عند الحاجز، على الطريق الواصل بين قريتي الشيخ سعد وعدوان في ريف محافظة درعا الغربي،

ويتبع العنصر لمفرزة بلدة تسيل، وتضم المفرزة عناصر من الفصائل المحلية، والذين انضموا بعد بعد اتفاقية التسوية في العام 2018، إلى جهاز المخابرات العسكرية.

على صعيد متصل، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مواطنين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

يشار بأن أحدهما من مخيم درعا، ويسكن بلدة اليادودة، وكان اسمه ضمن قائمة “الغرباء”، وفتشت الأجهزة الأمنية عند دخولها البلدة حينها المنزل الذي كان يسكنه.
يأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشري في محافظة درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 365 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 299 شخصا، هم:

-100 مدني بينهم 6 سيدات و5 أطفال

– 25 من المتهمين بترويج المخدرات.

– 134 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها بينهم امرأة

– 18 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها

– 10 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 8 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.

– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي

– 1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.

– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”