نحو 465 شخص استشهدوا وقتلوا وقضوا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020

41

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 463 شخص خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2020، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 95 بينهم 18 طفل دون سن الثامنة عشر، و 8 مواطنات فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

24 مواطن بينهم 5 أطفال و5 مواطنات استشهدوا بقصف ورصاص قوات النظام، و7 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، ومواطن قضى على يد الفصائل، و3 مواطنين بينهم مواطنة وطفل على يد قوات سوريا الديمقراطية، و5 مواطنين أعدمتهم هيئة تحرير الشام، و7 مواطنين بينهم مواطنة استشهدوا في ظروف مجهولة، و16 مواطن بينهم 7 أطفال قضوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، و9 مواطنين بينهم طفلان اثنان استشهدوا في انفجار مفخخات، ومواطنان اثنان قضيا على يد قوات نبع السلام، و21 مواطن بينهم مواطنة و3 أطفال قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 84

منشقون عن قوات النظام: 2

قوات سوريا الديمقراطية:: 22

قوات النظام:: 109

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 22

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 54

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 75

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وعمليات التهجير والتلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.

رابط الدقة العالية لإنفوجرافيك الخسائر البشرية لشهر تشرين الثاني / نوفمبر 2020::