نحو 930 استشهدوا وقتلوا خلال 41 يوماً من العمليات العسكرية في منبج بينهم أكثر من 160 مدني نصفهم من الأطفال والمواطنات

116

تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، في حي الحزاونة بمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استمرار القوات في محاولاتها التقدم أكثر والسيطرة على نقاط استراتيجية تمكنها من تحقيق تقدم أكبر في المدينة، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين وغارات من طائرات التحالف، في حين قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” في هجومهم على منطقة قرب سد تشرين على نهر الفرات، من ضمنهم 3 فجروا أنفسهم بعربات مفخخة، ليرتفع إلى 650 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا في العمليات العسكرية بمنطقة منبج وريفها منذ الـ 31 من شهر أيار مايو الفائت، كما قضى 4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج ليرتفع إلى 114 عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا حتى الآن في الفترة ذاتها جراء تفجي العربات المفخخة والاشتباكات مع التنظيم، في حين كان قد ارتفع إلى 162 مواطناً مدنياً بينهم 49 طفلاً دون سن الثامنة عشر و32 مواطنة، عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومن ضمنهم 57 مواطناً بينهم 19 طفلاً و12 مواطنة و8 سجناء استشهدوا في ضربات لطائرات التحالف الدولي، فيما استشهد البقية باستهدافهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” وانفجار ألغام وقصف وإطلاق نار من قبل قوات سوريا الديمقراطية، منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2016 وحتى الآن