وسط تشديد أمني وانتشار عناصر.. شعبة المخابرات العسكرية تنصب حاجزاً لتفتيش المدنيين لأسباب مجهولة بريف دمشق

41

محافظة ريف دمشق: أقدم عناصر شعبة “المخابرات العسكرية” التابعة للنظام على نصب حاجز طيار صباح اليوم، وانتشروا على الطريق الواصل ما بين مدينة التل وبلدة معرونة بريف دمشق، وسط تشديد أمني وتفتيش المارة من المدنيين، وتدقيق على البطاقات الشخصية، وسط حالة من الهلع والرعب بين المدنيين.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه خلال عملية التفتيش، أقدم عناصر شعبة المخابرات العسكرية، على توقيف الدراجات النارية والسيارات المارة من الحاجز، مطالبين بأوراق الميكانيك، لأسباب مجهولة حتى الآن.

ويأتي ذلك، في ظل استمرار الأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام على تضييق الخناق على المدنيين في مناطق نفوذها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد في 27 نيسان الفائت، مهاجمة مسلحين مجهولين حاجزاً يتبع لقوات النظام في أطراف حرستا بريف دمشق، حيث جرى استهداف الحاجز بعبوة ناسفة، تزامناً مع إطلاق النار بشكل كثيف، ما أدى مقتل عنصر من قوات النظام، بينما فرّ المهاجمون إلى جهة مجهولة، وسط استنفار لقوات النظام وتعزيز المنطقة بحثاً عن المهاجمين.