485 مدني سوري من ضمن أكثر من 1500 قتلتهم آلاف الضربات الجوية الروسية على سوريا خلال شهرين

48

تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 30 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري، وحتى فجر اليوم الـ 30 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، من توثيق استشهاد ومقتل 1502 مواطناً مدنياً ومقاتلاً وعنصراً قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت عدة محافظات سورية، منذ بدء الضربات الروسية في الـ 30 من شهر أيلول الفائت.

 

ومن بين الـ 1502 شهيداً وقتيلاً، 485 مواطناً مدنياً من ضمنهم 117 طفلاً دون سن الـ 18، و74 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و294 رجلاً وفتى، إضافة لـ 419 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و598 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يجدد إدانته الشديدة لاستهداف المدنيين، أينما كانوا وأينما وجدوا من قبل الطائرات الروسية ومن قبل الجميع، ويجددد المرصد تحميله المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة، المسؤولية الأخلاقية عن القتل اليومي المستمر بحق أبناء الشعب السوري، كما يطالب المرصد الأطراف السابقة، بالوقوف بشكل جدي وفوري، على وقف قتل الشعب السوري الراغب في الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، الدولة التي تكفل دون تمييز، حقوق كافة مكونات الشعب السوري، كما يطالب المرصد، بإصدار قرار ملزم يقضي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا، إلى المحاكم الدولية المختصة، لينالوا عقابهم، قتلة الشعب السوري وآمريهم والعاملين على تدمير البنى التحتية والاجتماعية في سوريا، والمحرضين إعلامياً على خلق فتن وصراعات بين مكونات الشعب السوري.