منذ مطلع العام 2021.. نحو 100 قتيل وجريح من القوات التركية في 24 استهداف لـ “القوات الكردية وأنصار أبو بكر وقسد” والمرصد السوري يرصد التفاصيل

60

لا شك بأن التدخل التركي على الأراضي السورية يأتي لتحقيق مصالح حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشخصية، وليس كرمة لعيون الشعب السوري والحديث الإعلامي المكرر حول دعم ومساندة المدنيين في مختلف المناطق السورية، وبالتأكيد فإن التدخل هذا سيكون له مقابل وهو محاربة التواجد التركي عبر استهدافه من قوى رافضة له سواء محاولة إيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوفه سواء في العمليات العسكرية وما يرافقها من معارك وقصف واشتباكات، أو عبر استهدافات لتجمعات وقواعد ونقاط وآليات للقوات التركية، ولعل المستهدف الأكبر في الآونة الأخيرة للتواجد التركي هما “القوات الكردية” المنتشرة بريف حلب، وتنظيم جهادي مجهول يعرف باسم “سرية أنصار أبو بكر الصديق” ينشط ضمن منطقة “خفض التصعيد” وتحديداً محافظة إدلب، وبدرجة أقل منهم “قوات سوريا الديمقراطية”.
وقد أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية العام 2021 وحتى منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أكثر من 26 استهداف تعرضت له القوات التركية في سورية، عبر تفجيرات عبوات وألغام واستهداف بصواريخ موجه وصواريخ قصيرة المدى وإطلاق رصاص، تسببت بمقتل 26 من الأتراك بينهم ضباط، بالإضافة لإصابة أكثر من 73 آخرين بجراح متفاوتة، مما يرشح ارتفاع حصيلة القتلى.
وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
13 استهداف قامت به القوات الكردية وخلاياه في ريفي حلب الشمالي والشرقي، أسفرت عن 11 قتيل و39 جريح من القوات التركية.

7 استهدافات قامت بها سرية “أنصار أبو بكر الصديق” في محافظة إدلب، أسفرت عن 8 قتلى و18 جريح من القوات التركية.

6 استهدافات قامت بها قوات سوريا الديمقراطية وقوى تابعة لها بريفي الحسكة والرقة، أسفرت عن 7 قتلى و16 جريح من القوات التركية.

ويستعرض المرصد السوري تفاصيل القتلى الأتراك بالتاريخ والطريقة:
– ففي 3 شباط، قتل رقيب في الجيش التركي متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام قليلة بعد هجوم مسلح على نقطة تركية في منطقة أبو الزبير بريف إدلب الغربي، تبنت الاستهداف سرية “أبو بكر” الجهادية.

– 4 شباط، قتل ضابط تركي وهو مسؤول قسم الهندسة والألغام في الجيش التركي بمدينة الباب وذلك أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير عند مدخل مقر لفرقة الحمزة في بناء الزراعة القديم بمدينة الباب بريف حلب الشرقي.

– 19 آذار، قُتل ضابط تركي جراء الاشتباكات والقصف البري بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور قرية صيدا بريف عين عيسى ضمن محافظة الرقة.

– 6 نيسان، قتل 4 من القوات التركية، جراء انفجار لغمين اثنين بمجموعة من القوات التركية، وذلك في المنطقة الواقعة بين قريتي قشقا والريحانية شمال غرب تل تمر بالقرب من القاعدة التركية ضمن محافظة الحسكة.

– 7 نيسان، قُتل جنديان تركيان، جراء قصف للقوات الكردية، استهدف مواقع عسكرية للقوات التركية في ريف حلب الشمالي.

– 10 أيار، قتل جندي تركي بانفجار عبوة ناسفة على طريق كفرلوسين- معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، حيث استهدفت رتل للقوات التركية يتألف من 7 آليات عسكرية، ما تسبب بإصابة مباشرة لإحدى تلك الآليات، تبنت الاستهداف سرية “أبو بكر” الجهادية.

– 3 حزيران، مقتل ضابط باستهداف للقوات الكردية على محور برج حيدر بريف حلب الشمالي.

– 7 تموز، مقتل جندي تركي نتيجة تدهور عربته العسكرية واصطدامها بالجدار خلال عملية تبادل إطلاق النار بين الجندرما التركية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” عند الحدود السورية – التركية بريف الدرباسية الغربي.

– 24 تموز، قتل 3 جنود باستهداف القوات الكردية لعربة عسكرية على محور حزوان بريف حلب الشرقي.

– 20 آب، قُتل جندي تركي في استهداف عربتهم بعبوة ناسفة بالقرب من عالية بريف رأس العين من قبل عناصر قسد.

– 7 أيلول، قتل جندي تركي، جراء قصف صاروخي نفذته القوات الكردية على قاعدة تركية في قرية الياشلي بريف الباب شمال شرقي حلب.

– 10 أيلول، قتل 3 من القوات التركية بانفجارعبوة ناسفة على طريق إدلب – بنش، تبنتها سرية “أبو بكر” الجهادية.

– 3 تشرين الأول، قتل جندي تركي باستهداف بيك آب تبنته سرية “أبو بكر” الجهادية شمال أريحا.

– 7 تشرين الأول، قتل جندي تركي باستهداف سيارة من قبل قوات تحرير عفرين على القاعدة العسكرية في منطقة سويس بريف حلب الشمالي.

– 10 تشرين الأول، قتل جنديان تركيان من قوات المهام الخاصة، متأثران بجراحهما التي أصيبا بها باستهداف سيارة تركية، من قبل قوات تحرير عفرين، على طريق صندف قرب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

– 15 تشرين الأول، قتل جنديان أتراك بانفجار عبوة ناسفة قرب مفرق كفريا معرة مصرين بريف إدلب، وتبنته سرية “أبو بكر” الجهادية