ضمن التصعيد الجوي..الطائرات الحربية تعود لقصف إدلب وتستهدف مدن وبلدات رئيسية مع قصف بري طال عدة مناطق ريف المحافظة وسهل الغاب

31

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد الخروقات مساء الخميس الـ 28 من شباط / فبراير من العام 2019، حيث رصد المرصد السوري معاودة الطائرات الحربية تنفيذ ضربات جوية على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في أعقاب قصفها لمناطق في سراقب وخان السبل بالريف الشرقي لإدلب، حيث أغارت الطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، فيما استهدفت مناطق في بلدة سراقب في الريف الشرقي للمحافظة، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان بالرشاشات الثقيلة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة التح في الريف الجنوبي لإدلب، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية أم جلال وأم الخلاخيل في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الزيارة وقرية المشيك في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي لحماة

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة تصاعد الخروقات ضمن مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حث رصد المرصد السوري تنفيذ طائرة حربية استهدافاً بعدة صواريخ لمناطق في بلدة سراقب وأطرافها ومناطق في بلدة خان السبل بالريف الشرقي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وسط تحليق لعدة طائرات في سماء المنطقة، في رابع يوم تستهدف فيه الطائرات ريف إدلب خلال الأسبوع الأخير، كذلك تعرضت مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب لقصف بنحو 17 صاروخ طالب مناطق في المدينة التي نزح عنها عشرات الآلاف من سكانها وتحولت لمدينة أشباح، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة سراقب، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، وبذلك يرتفع إلى 46 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في خان شيخون منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، بينهم 3 أطفال استشهدوا في الغارات من الطيران الحربي على المدينة

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 322 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 148 مدني بينهم 58 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و77 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 15 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و97 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه جددت قوات النظام عمليات قصفها ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية أماكن في محاور بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأماكن أخرى في محيط بداما والناجية بريف مدينة جسر الشغور ومحاور في طرقات واصلة بين ريف جسر الشغور بجبل الأكراد، كذلك تعرضت أماكن في بلدة اللطامنة وأطرافها بريف حماة الشمالي لعمليات قصف صاروخي من قبل قوات النظام، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان عنصراً من هيئة تحرير الشام قضى متأثراً بجراح أصيب بها، جراء استهداف من قبل قوات النظام لمحور تل بزام بريف حماة الشمالي منذ يومين، على صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي، تنديداً بالقصف والتصعيد المتواصل على مناطق الهدنة الروسية – التركية، مطالبين الضامن التركي بالتدخل، حيث كانت فعاليات تابعة لحكومة الإنقاذ لهذه الوقفة والمظاهرة هناكن كما كان نشر المرصد السوري صباح اليوم الخميس، أنه استهدفت قوات النظام بقذائفها الصاروخية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، أماكن في محاور الخوين وحرش القصابين بالقطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في محور الكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من الريف ذاته، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما دون ذلك ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة منذ ما بعد منتصف الليل وحتى الآن